إسطنبول (زمان التركية) – دعا زعيم أكبر تنظيمات المافيا في تركيا، سدات بكر، أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية المتحالفين، للتسلح والاستعداد للكفاح، خلال مشاركته في اجتماع بمنطقة أتاشهير في إسطنبول.
في الكلمة التي ألقاها خلال حفل افتتاح أحد الأماكن الجديدة في منطقة أتاشهير بإسطنبول، أعاد سدات بكر للأذهان ما قاله دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية، أنه “ليس إمامنا إلا البقاء أو البلاء”، معقبًا بأنه سيتم دعم تحالف الجمهور المشكل من العدالة والتنمية والحركة القومية حتى الموت في انتخابات المحليات المقررة في 31 يوليو/ تموز 2019.
وزعم سدات بكر أن السلاح هو ضمان في يد الأشخاص الجيدين، قائلًا: “لذلك فإنه يجب على الأشخاص القادرين أن يحصلوا على سلاح مرخص أو يشتروا بنادق للصيد على الأقل. بالتأكيد يجب عليكم أن تكونوا مستعدين للكفاح. علينا أن نكون مستعدين للأسوأ”.
كما ادعى سدات بكر أن ممثلي الأجزاب المعارضة سينزلون إلى الشوارع إذا لم تأتي نتائج انتخابات المحليات لصالحهم، وأضاف: “الغرض من ذلك انخراط عناصر التنظيمات الإرهابية بين أنصار تلك الأحزاب، من أجل القيام بحرق البلاد وهدمها. إن قواتنا الشرطية والعسكرية قوية، ولكن أبناء هذا البلد سيتولون أيضا حماية شوارع البلاد وأزقتها”.
وكان سدات بكر قد أدلى بتصريحات، في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، مهاجمًا ومهددًا معارضي أردوغان، قائلًا: “سنقوم بشنق المعارضين لأردوغان جميعًا على الأشجار، وعلى سرايا الأعلام، وبعدها سنقتحم السجون، وسنقوم بشنق المعتقلين داخل السجون أيضًا”.
ومن المعروف عن زعيم أكبر تنظيمات المافيا في تركيا سدات بكر مهاجمته وتهديده المستمر للأكاديميين والمعارضين لحكومة حزب العدالة والتنمية، ودعمه الجيش السوري الحر الذي يتعاون مع الجيش التركي فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في شمال سوريا، بالدروع والمعدات العسكرية.
وكان بكر قد هدد الأكاديميين الأتراك الذين تخطى عددهم 110 بعد نشرهم بيانًا لوقف الحصار الذي تفرضه قوات الأمن التركية على المدن الكردية الواقعة في جنوب شرق تركيا في يناير/ كانون الثاني 2016.
كما نشر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يحذر فيها من أن المدن الكبرى ستشهد توترات واضطرابات في أعقاب انتخابات المحليات المقرر عقدها في 31 مارس/ أذار المقبل.