أنقرة (زمان التركية) – طالب البرلماني عن الحزب الديمقراطي المحافظ السويسري، برنهارد جول، البرلمان السويسري بالنظر في تصنيع تركيا لزيتون منطقة عفرين السورية وبيعه داخل دول الاتحاد الأوروبي كسلعة تركية.
وأدرج البرلمان السويسري ضمن أجندته تصنيع وبيع تركيا منتجات زيتون عفرين السورية التي دخلتها خلال عملية عسكرية في العشرين من يناير/ كانون الثاني من عام 2018 وبيعه لدول الاتحاد الأوروبي كسلعة تركية.
وأوضح جول أن تركيا نهبت مزارع الزيتون بالمنطقة، مشيرا إلى إقدام تركيا على هذا لمساعدة القوات المعارضة التي تدعمها في الحرب المندلعة داخل سوريا.
وأضاف جول أن القوات التركية والميليشيات الداعمة لها تنهب مزارع الزيتون في عفرين التي تخضع للاحتلال التركي ومن ثم تبيع الزيتون المنهوب إلى أسبانيا، وفق تعبيره.
وطالب جول برلمان بلاده بالنظر في تجارة الزيتون وعائداتها.
وكانت صحيفة Publico الإسبانية نشرت تقريرًا حول الموضوع بعنوان “تصنيع زيتون عفرين ونقله إلى تركيا”.
وذكرت الصحيفة في خبرها أن تركيا تنقل زيت الزيتون التي تحصل عليه من معالجة زيتون عفرين في شمال سوريا ثم تطبع عليه عبارة ” منتج تركي” وتصدره عبر الشركات الوسيطة.
وكان الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر قد فرضوا سيطرتهم على عفرين شمال سوريا في منتصف مارس/ آذار 2018 ضمن العمليات العسكرية التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الأول 2018 وعرفت باسم “غصن الزيتون”.
وكانت ادعاءات استيلاء تركيا على زيتون عفرين قد تداولها المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمة “Bernhard Guhl” السوسرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “سرقت آلاف من خزانات زيت الزيتون من عفرين عن طريق العناصر التابعة لقوات عملية “غصن الزيتون” وتم بيعها في الأسواق المختلفة”. أما منظمة “Bernhard Guhl”، فتقول: “تم نهب حدائق الزيتون في عفرين من القوات التركية والجماعات المسلحة التابعة لها. ويتم بيع زيت الزيتون الذي سرقوه في أسبانيا. وسيستمرون في أعمال البيع”.