بروكسيل (زمان التركية) – نشبت مشاجرة بين فيض الله دميرال وإبراهيم أناز التركيين اللذين يعيشان في بلجيكا، حول أحداث ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، بالرغم من وجود صلة قرابة بينهما، لينتقل الأمر إلى الجهات القضائية في نهاية المطاف.
فقد أصدرت المحكمة المختصة في بلجيكا حكمًا بسجن فيض الله دميرال لمدة عامين وتغريمه 5 آلاف يورو، بسبب التهمة الموجهة إليه بمحاولة ذبح إبراهيم أناز بحجة قربه من حركة الخدمة.
بدأت الواقعة بعد أن ادعى فيض الله دميرال أن حركة الخدمة مسؤولة عن محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 2016، ووجه الاتهام إلى أحد أقاربه يدعى إيراهيم أناز، ليهاجمه بعدها بالسكين، مما أدى إلى إصابته، ونقل الواقعة إلى الجهات القضائية.
يذكر أن أناز يعمل سكرتيرًا عامًا لاتحاد “أكتيف” لرجال الأعمال في بلجيكا.
وبحسب موقع يورونيوز الإخباري فقد حكمت المحكمة بالسجن على دميرال لمدة 7 سنوات، وتغريمة 5 آلاف يورو، بالإضافة إلى تحمل أتعاب المحاماة.
بينما قال إبراهيم أناز: “أتمنى أن يكون القرار رادعا، حتى لا تحدث وقائع مشابهة مرة أخرى. لقد انقسمت العائلة إلى قسمين متناحرين”.
يشار إلى أنه في أعقاب أحداث الليلة المثيرة للجدل في 15 يوليو/ تموز 2016، نشبت مشاجرة بين إبراهيم أناز وفيض الله دميرال. ومع احتداد المشاجرة، سحب فيض الله دميرال سكينة الفاكهة، وحاول ذبح أناز، إلا أن أناز نجا بأعجوبة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من الإصابة.