إسطنبول (زمان التركية) – كشفت دراسة أن ناخبي حزب العدالة والتنمية هم الأكثر سعادة من حيث العيش في تركيا، بينما طغى على ناخبي أحزاب الحركة القومية والشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطية عدم الاستقرار في الإجابة.
ونظم معهد دراسات التوجهات الاجتماعية والسياسية في تركيا (TSSEA) استطلاع رأي مكون من أسئلة حول أبرز الأحداث في تركيا والعالم والعلاقات الاجتماعية والتطورات الاقتصادية والموضوعات السياسية، شملت أكثر من 1000 شخص أعمارهم فوق 18 سنة، في 26 مدينة مختلفة، في الفترة بين 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018 و4 يناير/ كانون الثاني 2019.
وأوضح المشاركون في استطلاع الرأي أن أذربيجان هي أهم صديق لتركيا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر خطرًا على البلاد.
وكشفت الدراسة أن نسبة من لا يتحمسون للنظام الرئاسي في تركيا بلغت 46.7%، خلال الفترة التي أجري فيها استطلاع الرأي.
وأوضح التقرير أن البطالة هي أكبر المشكلات التي تواجه تركيا، ثم ارتفاع أسعار المعيشة، ثم تدهور سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.
وقال 57.1% من المشاركين في استطلاع الرأي أن الدولة تتجه نحو المزيد من التدهور الاقتصادي، بينما يرى 21.9% من المشاركين أن المجتمع لم يتأثر بالأوضاع الاقتصادية.
وكشف التقرير الذي أعده المعهد التابع لجامعة “قدير هاس” في تركيا أن هناك تراجعا كبيرا في نسبة الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم من التيار المحافظ من الناحية السياسية.
وأوضحت الدراسة أن نسبة من يرون أو يصفون أنفسهم بالتيار المحافظ السياسي كانت عند مستوى 13.5% في عام 2018، وبينما شُهد وجود زيادة في نسبة من يصفون أنفسهم بالكماليين بنسبة 1% لتصل نسبتهم إلى 16.9%، لافتة إلى نسبة المتدينين والمحافظين دينيًا تراجعت بنسبة كبيرة لتستقر عند مستوى 44.4%.