إسطنبول (زمان التركية) – طرح اسم رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الكردي السابق صلاح الدين دميرتاش المعتقل في تركيا، ضمن المرشحين لنيل جائزة نوبل.
واقترح نائب حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السويدي توماس هاماربرج تقديم اسم دمير تاش المرشح الرئاسي السابق لنيل جائزة نوبل.
وقال هاماربرج في خطابه: “حرص دميرتاش على مدار الأعوام الإثنى عشر الأخيرة على إحياء السلام بين الأتراك والأكراد في تركيا، والدفاع عن حقوق الأقليات، وحقوق المرأة، وكذلك حقوق المثليين، بالإضافة إلى دعمه للديمقراطية. وقد كرس السياسي الكردي الشهير حياته من أجل الكفاح لهذه الأهداف”.
وأوضح في خطابه أن صلاح الدين دميرتاش كان شجاعًا وذا عزم في أعماله من أجل حل الأزمة الكردية بسلام، قائلًا: “لقد عمل على أن تنتهي الحرب المندلعة ضد الأكراد في كل من تركيا وسوريا. حتى وإن كان خلْف القضبان الآن، فإنه يذكرنا بأن الكفاح من أجل السلام الآن أكثر أهمية من أي وقت سبق. لذلك أرشح صلاح الدين دميرتاش لينال جائزة نوبل للسلام في عام 2019”.
وكشف ذلك أمير علي تركمان ناشر رواية “الشفق” التي كتبها دميرتاش.
يذكر أن مسابقة جوائز نوبل في المجالات المختلفة تقام في دولة النرويج. ويجب إرسال أسماء المرشحين إلى لجنة التحكيم قبل 1 فبراير/ شباط من كل عام.
بينما تحتفظ لجنة جوائز نوبل بأسماء الأشخاص المرشحين للحصول على الجائزة، ولا تكشف الستار عنهم، بل ويجب الاحتفاظ بتلك المعلومات لمدة 50 عاما.
وقد كان الزعيم الجنوب أفريقي ورئيس الدولة نيلسون مانديلا الذي حارب العنصرية وكذلك الرئيس الفلسطيني وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات أيضًا ضمن المرشحين للحصول على جائزة نوبل.
يشار إلى أن دميرتاش معتقل في تركيا بتهمة الترويج لتنظيم حزب العمال الكردستاني الذي تضعه الحكومة التركية على قائمة التنظيمات الإرهابية، وصدر في حقه مذكرة اعتقال في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وكان دميرتاش قد ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا في 24 يونيو/ حزيران 2018، واضطر إلى متابعة حملته الانتخابية من داخل سجنه في مدينة أدرنة.