أنقرة (زمان التركية) – أصدرت محكمة الجنايات التركية في أنقرة، بناءً على طلب من رئاسة هيئة الشؤون الدينية، حكمًا بفرض حظر الوصول إلى 5 مواقع إلكترونية خاصة بإسكندر أفرانسال أوغلو الذي أعلن نفسه “المهدي” المنتظر و”الرسول” خلال الفترة الأخيرة.
ومن جانبها أجرت اللجنة العاليا للشؤون الدينية التابعة لهيئة الشؤون الدينية التركية فحصًا للمواقع الدينية التي تقوم بتفسير وتأويل القرآن الكريم التابعة لإسكندر أفرانسال أوغلو، وقالت في تقريرها: “إنها تتعارض مع أسس الدين الإسلامي”.
وقد قامت رئاسة اللجنة العليا للشؤون الدينية لتفسير القرآن الكريم، بقرار رئاسي من رئاسة الجمهورية، بفحص تلك المواقع الخاصة بأفرانسال الذي أعلن أنه مهدي ورسول، بناء على طلب من رئاسة الشؤون الدينية وعدد من المؤسسات العامة والخاصة.
وقيل في التقرير: “إن التفسيرات التي تم تحديدها من قبل اللجنة على أنها تتعارض مع أسس الدين الإسلامي، من الممكن إصدار قرار في حقها بوقف طبعها ونشرها وجمع الموزع منها حتى تتم المراجعة من قبل مسؤولي وموظفي رئاسة هيئة الشؤون الدينية”.
ومع اختلاف المفكرين والمؤرخين والفقهاء فى حقيقة ظهور شخصية المهدي من عدمها، يؤمن أهل السنة والجماعة، بأن المهدى المنتظر رجل يظهر فى آخر الزمان من أهل البيت يحمل اسم النبى ويؤيد الله به الدين، ويحكم سبع سنين، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورًا وظلمًا. أما المجمع عليه عند الشيعة الإثنا عشرية، فهم يعتقدون أنه “محمد بن الحسن العسكرى” الغائب فى سرداب “سامراء”، وعمره خمس سنوات سنة (260هـ)، وينتظرون خروجه إلى اليوم.