إسطنبول (زمان التركية) – تشهد الصيدليات في تركيا عجزًا كبيرًا في توفير الأدوية لخاصة لمن يعانون الأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض القلب، وضغط الدم، والسكري، والسعار.
ويلقي الصيادلة التهمة على شركات الأدوية، متهمين تلك الشركات بأنها توقف بيع المنتجات عمدًا استعدادًا لزيادة الأسعار التي من المقرر أن تطبق مطلع شهر فبراير/ شباط المقبل.
وبحسب مطلعين على قطاع الأدوية والصيدلة في تركيا، فإن شركات الأدوية لا تجلب العديد من الأدوية إلى السوق المحلي بسبب سعر صرف اليورو الذي يبلغ 2.69 ليرة تركية. ويشتكي الصيادلة من هذا العجز الخطير ويؤكدون أنه بعض الأدوية غير متوفرة منذ عام كامل.
ويؤكد أحد الصيادلة أن بعض أنواع الأدوية غير كافية، قائلًا: “للأسف معظم الأدوية اللازمة غير متوفرة في السوق بالكمية الكافية”.
ويتوقع وجود عجز كبير في 140 نوعا من الأدوية على الأقل، وبشكل خاص الأدوية المتعلقة بالسعار، والسكري، وضغط الدم، وأمراض القلب.
ويؤكد الصيادلة أن السبب الرئيسي وراء اختفاء تلك الأنواع من الأدوية هو الشركات نفسها نتيجة انتظارها لارتفاع الأسعار في فبراير/ شباط المقبل، مرتبطًا بسعر الصرف الجديد الذي من المقرر إعلانه لليورو لعام 2019.