إسطنبول (زمان التركية)ـ تضمنت كلمة رئيس جمعية الفرقان الإسلامية في تركيا الشيخ ألب أرسلان كويتول في حديث لأنصاره عقب الإفراج عنه الخميس الماضي بعد حبس دام ما يقرب من عام، هجوما على الشرطة التي أعادت اعتقاله مرة أخرى.
ويعرف كويتول في تركيا بانتقاده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية بسبب القمع ضد المعارضة.
وألقي كويتول خطابا لمحبيه الذين جاؤوا لتهنئته بالخروج من السجن أمام منزله في إسطنبول، إلا أن الشرطة التركية شوشت على حديث الشيخ يتشغيل زامور سيارات الشرطة.
وقال كويتول للشرطة: يا للعار عليكم افعلوا.. استمروا أنتم تفعلون بي مثلما فعلوا برسولنا تمامًا لقد فعلوا الشيء نفسه مع رسولنا (ﷺ) كانوا يرفعون الصوت هكذا بالضبط ومنعوا حديث رسولنا الكريم أنتم تقومون بالشيء نفسه لقد أدخلتموني السجن بالافتراءات ذات مرة لن أسامحكم.
وبعد يوم واحد من كلمة الشيخ ألقت الشرطة التركية القبض عليه ثم ألقت بعدها القبض على زوجته أيضا.
وقال الشيخ ألب أرسلان كويتول في خطب له أنه من الظلم حبس السيدات والشيوخ والأطفال بتهمة الانقلاب والانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، ووصف حزب العدالة والتنمية بحز “الظلم”.
https://www.youtube.com/watch?v=sKNAdSbxvlA