أنقرة (زمان التركية) – زعم وزير العدل التركي، عبد الحميد جول، أن نطاق الحريات في تركيا اتسع.
وقال جول إن تركيا تواصل النمو بقيادة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا: “اليوم ولدت تركيا قوية تمنح الحقوق والحريات بعدما كانت تركيا الحظر التي تقيد الحريات بحجة قراءة قصيدة شعرية وتعجز فيها المحجبات عن التوجه للمدارس والجامعات ويتم فيها تهميش الأفراد وتنتهك فيها حقوق الانسان”.
وجاءت تصريحات جول في الفترة التي يسجن فيها عشرات الأشخاص يوميا بسبب التعبير عن آرائهم علة مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة بيت الحرية (Freedom House)، ومركزها واشنطن، أدرجت تركيا ولأول مرة ضمن الدول المفتقرة للحرية خلال تقرير الحريات حول العالم لعام 2018.
وتراجع رصيد تركيا في قائمة المنظمة بنحو 6 نقاط مقارنة بالعام السابق، وخلال السنوات العشر الأخيرة أصبحت تركيا أكثر دولة تفقد نقاطا خلال هذه الفترة. وتسببت هذه النتيجة في تراجع تركيا من الدول التي تتمتع بحرية جزئية إلى الدول التي تفتقر للحرية.
وأضافت منظمة بيت الحرية أن أردوغان يعمل على فرض حكم الفرد على الدولة والمجتمع في ظل الأجواء الأمنية المحلية والإقليمية المتدهورة بمرور الوقت، مفيدة أنه عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة تم توسيع وتكثيف الإجراءات القمعية بحق المواطنين الذين يصنفون كمعارضين، وأن هذا الوضع أسفر عن نتائج وخيمة للمواطنين الأتراك.
على الصعيد الآخر تشير الإحصاءات الرسمية للحكومة التركية إلى حبس نحو مئة ألف شخص من بينهم 17 ألف سيدة وأكثر من 700 طفل، بحجة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
هذا وتصبح تركيا التي احتلت المرتبة الـ157 من بين 180 دولة في مؤشر الحرية الصحفية لمنظمة صحفيين بلا حدود أكثر إثارة للجدل يوميا ليس فقط بالنسبة لحرية الصحافة بل أيضا من حيث حرية التعبير عن الرأي.