أنقرة (زمان التركية) – كشفت تقارير وإحصائيات رسمية وجود ارتفاع كبير في وقائع العنف التي تشهدها تركيا في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن أغلبها وقائع عنف ضد الأطباء في المستشفيات والمعلمين في المدارس والأكاديميين ورجال الأمن.
وبحسب خبر لبرنامج “صوت أمريكا” رصد تقرير لوقف “أوموت” حول وقائع العنف في تركيا وفقا لما تنشره الجرائد والصحف التركية، ارتفع استخدام السلاح في الجرائم من 60% إلى 80% خلال عام 2018 مقارنة بعام 2015، بينما ارتفعت أعداد وقائع العنف بنسبة 40%.
ويوضح الدكتور والأخصائي النفسي أيهان أكجان عضو مجلس الإدارة في وقف “أوموت” أن وقائع العنف في تركيا شهدت زيادة بنسبة 69% خلال السنوات الخمس الأخيرة، أسفرت عن سقوط عدد من الفتيات، مشيرًا إلى أن 1 من بين كل 5 وقائع عنف تكون ضد المرأة.
وأكد أكجان أن هناك زيادة كبيرة في معدلات استخدام الأسلحة غير المرخصة، لافتًا أن هناك سلاحا في منزل من بين كل منزلين في تركيا.
وأوضح أن التقديرات التقريبية تشير إلى وجود 25 مليون قطعة سلاح في الشارع التركي، 85% منها غير مرخصة، لافتًا إلى أن متوسط وفاة الأشخاص بالأسلحة وصل إلى 10 أشخاص يوميًا.
وأكد على أنه ليس من الصعب الوقوف أمام عمليات تسلح الشارع التركي، مشيرًا إلى أنه من الممكن اتخاذ إجراءات بسيطة من أجل تقليل معدلات الجرائم.
وقال: “يجب تصعيب عملية الوصول إلى السلاح. يجب أن يكون الرد والمقابل العقابي ضد تلك الجرائم المرتكبة بالسلاح كما هو موضح في القوانين. ومن الممكن أن يتم وضع فترة 30-45 يوما بعد تقديم الشخص طلب الحصول على رخصة حمل سلاح، لأنها مدة كافية لتهدئة غضبه”.