أنقرة (زمان التركية) – تسبب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موجة من الجدل، بعد أن قال إنه يخضع مرشحي حزب العدالة والتنمية والتنمية الحاكم لتحقيقات في أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية المختلفة قبل انتخابات المحليات المقررة في 31 مارس/ أذار 2019.
وذكر أردوغان في تصريحات له في مدينة أوردو المطلة على البحر الأسود، قبل يومين: “لقد أجرينا فحصًا دقيقًا من شعر الرأس حتى الأظافر لجميع المرشحين الممثلين لحزبنا، من خلال تحقيقات لدى أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية المختلفة”.
ومن جانبه نفى نائب مستشار جهاز الاستخبارات الوطنية السابق جواد أوناش أن يكون جهاز الاستخبارات الوطنية التركية لديه برنامج للفحص والتحقق من المرشحين لحزب سياسي معين، مشددًا على أن تلك الخطوة غير ممكنة من النواحي القانونية.
كما شدد الحقوقي إلهان جيهان أر على أن التحقيق مع مرشحي حزب سياسي من قبل جهاز الاستخبارات الوطنية مخالف للقانون والتشريعات، قائلًا: “هذه جريمة بينة، وعملية تصنيف واضحة”.
وأوضح جيهان أر أن أردوغان ارتكب جريمة تتعلق بكافة المؤسسات التي ذكرت أسمائها، مشيرًا إلى أن المادة رقم 2937 عرفت خدمات الأجهزة الاستخباراتية للدولة والمهام التي تقوم بها.