إسطنبول (زمان التركية) – قال رجل الأعمال المعروف بقربه من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ومالك مجموعة “BMC” للصناعات الدفاعية، أدهم صانجاك: “بالنسبة لي، إن عربيًا واحدا ملتزما بالإسلام، ويقف شامخًا، يساوي 50 تركيًّا ممن باعوا أنفسهم للغرب”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رجل الأعمال أدهم صانجاك لصحيفة “عقد” التركية.
وأوضح صانجاك أن شركته شركة للأمة أكثر من كونها شركة للشعب التركي، قائلًا: “على سبيل المثال، بالرغم من أن عمر المختار كان ليبيًا، إلا أنه كان حاملا لواء الأمة الإسلامية. بالنسبة لي، إن عربيا واحدا ملتزما بالإسلام، ويقف شامخًا، يساوي 50 تركي ممن باعوا أنفسهم للغرب. تخيلوا أن هناك من يقول إنه تركي ويتضح أنه يقوم بأعمال تجسس، ويبيع وطنه. على سبيل المثال، هل كان خاشقجي رجلا محترما أم الصحفي جان دوندار -رئيس تحرير صحيفة جمهوريت السابق خلال اتخاذها موقفا معارضا-، الأول مات في مواجهة الاستبداد في إسطنبول، والثاني لجأ إلى ألمانيا بشكل حقير”.
وكان أدهم صانجاك قد أوضح في تصريحات سابقة أنه يمتلك 50% من أسهم شركة BMC للصناعات الدفاعية.
وفي سياق متصل قال نائب حزب الشعب الجمهوري أنجين أوزكوتش، حذر من أن: “هناك شركة تابعة للجيش التركي (مصنع صفائح الدبابات) تنتقل الآن إلى الجيش القطري. الشريك الأكبر لشركة BMC”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أصدر قرارا بضم مصنع صفائح الدبابات العسكري الموجود في بلدة عارفية في مدينة سكاريا إلى قائمة الخصخصة، وتم بيعه إلى شركة BMC.
يذكر أن رجل الأعمال أدهم صانجاك من أصول عربية، وقد ولد في مدينة سعرد جنوب شرق تركيا.
وكانت مدينة سكاريا التركية قد شهدت خروج الآف من المتظاهرين المعترضين على بيع المصنع التابع للقوات المسلحة التركية إلى شركة BMC خوفا من سيطرة الجيش القطري عليه.