كاراكاس (زمان التركية)ــ قالت السلطات في فنزويلا، اليوم الاثنين، أنه جرى القبض على مجموعة من القادة العسكريين بتهمة الاستيلاء على أسلحة من موقع تابع للحرس الوطني.
وقالت وزارة الدفاع الفنزويلية إن المنشآت العسكرية في البلاد تعمل بشكل طبيعي.، وأنه تم القبض على مهاجمين “خانوا يمين الولاء للدولة” وأنه تم استعادة الأسلحة المسروقة. فيما يدل على إحباط محاولة انقلاب عسكري كانت تستهدف سلطة الرئيس نيكولاس مادورو.
Quien ultraje sus armas con infames vicios será castigado con todo el peso de la ley. https://t.co/DC6hJZv0qs
— Vladimir Padrino L. (@vladimirpadrino) January 21, 2019
وكان مقطع فيديو على “تويتر”، قد أظهر لقطات لعسكريين فنزويليين يعلنون فجر اليوم السيطرة على منشأة عسكرية في العاصمة كاراكاس ويطالبون الرئيس نيكولاس مادورو بالتنحي.
وأظهر المقطع مجموعة من العسكريين يعلنون سيطرتهم على قيادة الحرس الوطني في كوتيزا بكاراكاس.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن “المجرمين قد استسلموا وأسروا في مقر الوحدة الأمنية الخاصة Waraira Repano ، في كوتيزا”.
وذكر البيان أن العسكريين “المحتجزون يقدمون معلومات تهم وكالات الاستخبارات والنظام القضائي العسكري” وأنهم سيخضعون لمحاكمة عسكرية.
وجاء التحرك العسكري المحدود اليوم بعد أن كان رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا (البرلمان)، خوان غوايدو، أعلن، عدم شرعية حكمالرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وقال غوايدو، إنه جاهز لتولي السلطة بالقوة، مؤكدا أن المعارضة ستنظم، تجمعا وطنيا مفتوحا لتحديد الإجراءات القادمة.
وأدى نيكولاس مادورو، اليمين الدستورية، ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا حتى 2025، بعدما فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 مايو/أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.
ودوليا أعلنت “مجموعة ليما”، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا، عدم اعترافها بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو وطالبته بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.