برلين (زمان التركية)ــ قالت قناة تركية معارضة، إن الاتفاقية العسكرية بين أنقرة والدوحة تكشف “انبطاح الأمير القطرى أمام نظيره أردوغان”، وذلك بعدما كشفته تسريبات بنود الاتفاق العسكرى السرى الموقع بين تركيا وقطر.
وأضافت قناة “مباشر قطر” القطرية المعارضة، أنه بعد فضيحة عدم ملاحقة الجنود الأتراك قضائيًا حال ارتكاب جرائم في قطر كشفت التسريبات أن القوات التركية التى تنتشر على الأراضى القطرية لها الصلاحية المطلقة فى استخدام المنشآت الحيوية فى البلاد دون الحاجة للحصول على الموافقات المسبقة من الجهات القضائية المختصة.
ولفتت إلى أن الأمير تميم بن حمد وافق مسبقًا للطيران الحربى والمدنى التركى باستخدام أجواء قطر بحرية مطلقة بدون أى أذن مسبق مع إعفاء كامل من أى رسوم، وهو الأمر ذاته الذى ينطبق على المياه الإقليمية والمناطق البرية، وذلك لأغراض تنفيذ هذا الاتفاق، كما أن السلطات القطرية تضمن للقوات العسكرية التركية استخدام المطارات القطرية للإقلاع والهبوط، وكذلك استخدام المياة الإقليمية والمناطق البرية والموانى القطرية.
وكان تقرير لموقع “نورديك مونيتور” وهو موقع مراقبة مقره السويد تناول بنود الإتفاقية العسكرية المبرمة بين قطر وتركيا، مبينا أنها تحمل بين ثناياها الكثير من الغموض والثغرات .
ونقل التقرير بنود تلك الإتفاقية التي وضعها تحت مسمي “الاحتلال المقنع” من دولة كبيرة وقوية لدولة صغيرة وضعيفة.
ويري الموقع أن هناك “اعتباطية” في مواد الإتفاقيه، التي تقضي بأن قطر فقدت هيمنتهاعلى أراضيها وأجوائها وربما قراراتها، بمنح الرئيس التركي سلطة تفوق سلطة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على بلاده
الجدير بالذكر أن تفعيل الاتفاقية يأتي في أعقاب اتفاقية إطار التعاون العسكري التي تم التوقيع عليها بين البلدين في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2014 والتي دخلت حيز التنفيذ في 15 يونيو/ حزيران 2015.