أنقرة (زمان التركية) – امتثل أمام القضاء خمسة متهمين، من بينهم كمال باتماز الذي يُزعم وجوده داخل قاعدة “أكينجي” في أنقرة أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة، وزوجته طبيبة النساء جونجا باتماز.
وخلال دفاعه الذي استغرق ساعتين انتقد كمال باتماز ظروف السجن ووتيرة المحاكمات، وفي إجابته عن سؤال القاضي حول ما إن كان نادما على الانقلاب قال باتماز: “لم تكن هناك أي محاولة انقلاب حتى أشعر بالندم”.
وطالب الادعاء بحبس كمال باتماز من 5 سنوات وحتى 10 سنوات بتهمة تمويل الإرهاب، وحبس أربعة متهمين، من بينهم زوجته جونجا باتمازمدة تبدأ من 7 سنوات ونصف وتصل إلى 15 سنة بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح هو “حركة الخدكة”.
وتتهم الحكومة التكية “الخدمة” بتدبير انقلاب يوليو/ تموز 2016، بينما تنفي الحركة وملهمها المفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن، الذي طالب بتحقيق دولي.
من جانبها زعمت جونجا أنها لا تنتمي لحركة الخدمة وأن زواجها لم يتم عبر “التنظيم”، بل إنها تعرفت على زوجها من خلال أقاربها، قائلة: “تزوجت من زوجي عن حب بعد التعرف عليه. ولم نتلقى اسما من فتح الله كولن لتسمية أبنائنا الاثنين. تم اعتقالي بعد عام من اعتقال زوجي”.
هذا وأكدت جونجا أن زوجها ليس مشتركا في تدبير الانقلاب، مفيدة أنها رأت لقطات قاعدة أكينجي وأن الشخص الظاهر في اللقطات كان يشبه زوجها كثيرا.