أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير صادر عن لجنة الدراسات العمالية بمؤسسة (Sınıf Tavrı) التركية عن تزايد عدد العمال المحتجين مع انطلاق العام الجديد.
وبحسب التقرير شهد شهر ديسمبر/ كانون الأول مشاركة نحو 4 آلاف و642 عاملا في 26 احتجاجا من بينهم 24 احتجاجا بالقطاع الخاص واحتجاجين بالقطاع الحكومي. بينما بلغ عدد العمال المحتجين خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 4 آلاف و275 عاملا.
وأرجع 52.9 في المئة ( ألفين و456 عامل) من العمال المشاركين في الاحتجاجات سبب مشاركتهم إلى عدم حصولهم على رواتبهم أو حصولهم عليها منقوصة، بينما شارك 19.9 في المئة من العمال (924 عامل) في الاحتجاجات بسبب فصلهم من العمل وشارك 19.8 في المئة من العمال (920 عامل) في الاحتجاجات للاعتراض على الخصخصة.
إزمير في الصدارة
خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول تم تنظم احتجاجات في 16 مجالا، حيث تصدر قطاعا الدفاع- الأمن والمنسوجات قائمة أكثر القطاعات التي شهدت احتجاجات بواقع ألف و220 عامل و950 عامل لكل منهما.
وفيما يتعلق بصور الاحتجاجات، تصدرت التصريحات الإعلامية القائمة بواقع ألفين و6 عامل تلتها ترك العمل بواقع ألف و940 عاملا ثم الاضراب في المرتبة الثالثة بواقع 373 عاملا. وجاء احتلال موقع العمل في المرتبة الرابعة بواقع 250 عاملا.
وبعد إزمير جائت سقاريا ويالوفا وإسطنبول وكوجالي.
جدير بالذكر أن هيئة الإحصاء التركية كشفت عن ارتفاع معدلات البطالة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بنحو 0.4 في المئة مقارنة بالعام السابق لتسجل 11.4 في المئة، واللافت في الأمر هو أن نسبة ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب بلغت 4 أضعاف معدلات البطالة بوجه عام.