أنقرة (زمان التركية) – سمحت السلطات التركية للمتعتقل مصطفى تشيمان، أحد الذين تم اعتقالهم خلال فرض حالة الطوارئ بحجة التصدي للانقلابيين، بحضور مراسم دفن زوجته المعلمة حبيبة تشيمان التي توفيت متأثرة بمرض السرطان.
وتوفيت المعلمة حبيبة تشيمان خلال تلقي علاج السرطان، وهي كان قد صدر بحقها قرار بالفصل من العمل بمرسوم طوارئ عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، بينما كان زوجها المعتقل منذ 8 أشهر يقبع خلف قضبان بتهمة المشاركة في الانقلاب، تاركة خلفها طفلين، الأكبر في سن 5 سنوات، والأصغر في سن عام واحد.
وحضر الزوج مصطفى تشيمان الذي أودع السجن منذ 8 أشهر بموجب أحد مراسيم حالة الطوارئ، إجراءات دفن زوجته تحت إشراف ومراقبة من قوات الجندرما (قوات الدرك).
وكانت الزوجة المعلمة حبيبة تشيمان قد اعتقلت مع زوجها المعلم مصطفى تشيمان في العاصمة أنقرة، ضمن التحقيقات التي تجري مع المنتسبين لحركة الخدمة التي تحملها الحكومة مسئولية تدبير الانقلاب دون ادلة واضحة.
وعايشت تشيمان أياما صعبة بسبب تلقي علاج السرطان في ظل وجود زوجها داخل السجن.