أنقرة (زمان التركية) – قضت السلطات القضائية في الولايات المتحدة بالسجن ثلاث سنوات بحق فيكتور كاسادو، حارس السجن السابق الذي تلقى رشوى من رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل رضا ضراب الذي يعد الشخصية المحورية لتحقيقات الفساد والرشوى التي شهدتها تركيا في نهاية عام 2013.
واعترف كاسادو بإدخاله مشروبات كحولية وهاتف محمول إلى ضراب داخل السجن مقابل الرشوى التي حصل عليها منه وأقر بكل التهم الموجهة إليه.
وقضت محكمة جنوب نيويورك بالسجن ثلاث سنوات لكاسادو.
وتبين أن ضراب منح كاسادو مبلغ 5 آلاف دولار بواسطة السائق الذي يعمل لصالح أحد المواطنين الأتراك.
جدير بالذكر أن كاسادو الذي حبس العام الماضي قد تم إخلاء سبيله بكفالة 200 ألف دولار.
واعتقلت السلطات الأمريكية ضراب في عام 2016 واتهمته بالتورط في أنشطة غسل الأموال الإيرانية والتحايل المصرفي.
وقال ضراب خلال إفادته في المحكمة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق شخصيًا على اتفاقات تسمح بخرق العقوبات التي كانت مفروضة على إيران.
وقال ضراب إن أردوغان متورط في نظام غسيل الأموال الإيرانية حول العالم، بالمشاركة مع المصرفي محمد هاكان أتيلا نائب رئيس بنك (خلق) في الفترة ما بين عامي 2010 و2015 للسماح لإيران بدخول الأسواق العالمية رغم العقوبات المفروضة عليها.
كما اعترف ضراب الذي خرج من القضية كشاهد ملك، أنه دفع أكثر من 50 مليون يورو لوزير الاقتصاد التركي السابق ظفر تشاغلايان كرشوة لتسهيل إجراء اتفاقات مع طهران”.