شعر: محمد على نور الدين
القاهرة (زمان التركية)ــ لأثر فراق الأحبة وقع كبير على نفس محبيهم، ولا نبالغ إن وصفناها في بعض الأحيان بأنها تشبه فراق الروح للجسد..
ذهب الأحبة ومن بهم مشتاق
وتركو فراقًا ما بعده فراق
ليالى الهنا تمر سريعة
وتبقى أثرها حلو المذاق
وإن ذكرتمونى يوما عنها
حدثونى غروبا حتى الإشراق
كم من ليالى مرت علينا
وتبقى لياليكم تسمو بالأخلاق
حزن وجشع ليس له مكان
بل فيكم براءة تعلو الآفاق
هكذا الدنيا تفعل بأبناءها
وتحمل صدورهم بما لا يطاق
ذكرى فراقكم صعب علينا
وتوشك قلوبنا على الإنغلاق
ولكن أتمنى لكم دائما
دوام العلم وطيب الأخلاق
*محمد على نور الدين
شاعر شاب فى العشرينات من عمره درس فى جامعه الأزهر كليه الشريعه والقانون