أنقرة (زمان التركية) – أعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري “المعارض” فائق أوزتراك أن تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الجمهورية أمر غير مشروع، وذلك يعد حرب تصريحات بين الرئيس التركي ورئيس حزب الشعب الجمهوري.
وتسببت تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو التي قال فيها عن الرئيس رجب طيب أردوغان: “إنه ليس رئيسي”، موجة من الجدل الواسع في تركيا، فيما رد رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، قائلًا: “أنا لست متطلعًا لأكون رئيسًا لك”.
وقال أردوغان أن 52 بالمائة من الشعب التركي اختاروه في الانتخابات التي أجريت في 24 يونيو/ حزيران الماضي والكن لمعارضة التركية لا تؤمن بالديموقراطية على حد تعبيره.
ومن جانبه علق المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك على تصريحات أردوغان، مشيرًا إلى أن الاستفتاء -عام 2017- على التعديلات الدستورية التي غيرت نظام البلاد من نظام الحكم البرلماني إلى النظام الرئاسي ومنحت رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة، تمت في ظل حالة الطوارئ.
وقال: “لقد كان هناك تقييد على قدرة المعارضة على إسماع صوتها. ومع ذلك يقول لقد حصلت على 52%. بل ويقوم بتغيير نظام الحكم في البلاد بنسبة 50% من الأصوات فقط. قال نصف الشعب “لا” وقال النصف الآخر “نعم”. حسنًا، ما مدى مشروعية وشرعية هذا النظام الذي طبق في تلك الفترة؟”.
وطالب أوزتراك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاستقالة من رئاسة حزب العدالة والتنمية، قائلًا: “انظروا إلى الوضع اليوم. فرئيس حزب العدالة والتنمية الذي يمتلك كافة إمكانيات رئيس الجمهورية، يتنافس أمام الأمة مع رئيس حزب الشعب الجمهوري. هل هذا تنافس عادل؟ لذلك فإن الرئيس ليس رئيسًا للأمة كلها، وليس شرعيًا”.