واشنطن (زمان التركية) – أعربت زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، عن مخاوفها من ارتباط قرار ترامب بسحب الجنود الأمريكان من سوريا بمحاكمة مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي مايكل فلين، وفقا لما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويُتهم فلين بالعمالة لصالح دولة أجنبية.
وشهد يوم الأربعاء الماضي إرجاء جلسة النطق بالحكم في قضية فلين الذي أقر بتنفيذه أعمال لوبي لصالح تركيا تتولى الدعاية السوداء ضد المفكر الإسلامي فتح الله كولن بحسب التحقيقات التي يجريها روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة
وأفاد فلين (60 عاما) أن الحكومة التركية قدمت له ولشركته التي تفككت مبلغ 530 ألف دولار من أجل مشروع لمدة 3 أشهر تديره الحكومة التركية وذلك خلال فترة مشاركته في الحملة الانتخابية لترامب.
وفي مطلع الأسبوع الجاري ألقت بيلوسي كلمة ذكرت خلالها أنه يتوجب على جميع الأمريكان التخوف من صدور هذا القرار المفاجئ بعد يوم من قرار المحكمة بشأن فلين الذي أقر بأنه عميل أجنبي لصالح دولة تتمتع بمصالح واضحة في الحرب القائمة في سوريا.
ويتهم شريكان لفلين من بينهما رجل الأعمال التركي أكيم ألبتكين بتنفيذ أعمال لوبي لصالح تركيا بصورة غير قانونية في إطار حملة لاختطاف فتح الله كولن وإعادته إلى تركيا.
وأضافت بيلوسي أنه يتوجب على الأمريكان التساؤل عن سبب عدم اتخاذ هذا القرار في إطار المضي قدما بمباحثات السلام في سوريا، قائلة: “الأسر السورية العالقة وسط النزاعات ستواصل تحمل المخاوف التي تدمي القلب كل يوم. عندما نحمل المطرقة سينفد الديمقراطيون الذين يشكلون الغالبية مهام الكونغرس الرقابية لضمان تحقيق قرارات الرئيس مصالح الأمن القومي للبلد وليس لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية”.