أنقرة (زمان التركية) – تتواصل المآسى التي تصيب أسر وأفراد حركة الخدمة في تركيا والذين يُحاكم عدد كبير منهم بتهمة الإرهاب وتدبير المحاولة الانقلابية عام 2016 دون الاستناد إلى أدلة قانونية.
وفي الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني أصدرت المحكمة في إطار تحقيقات الانقلاب الفاشل حكما بالسجن من عامين حتى 9 أعوام على 15 متهما من بين 22 متهما.
أحد المتهمين هي هولجان أورهان أوغلو، وهي أم لطفلين، ويعاني أحد أبنائها من مرض بالقلب، في حين يعاني طفلها الآخر من الربو.
ويعاني طفلها جلال البالغ من العمر عامين من ثقب بالقلب، حيث يتوجب على جلال الخضوع لفحص طبي كل ثلاثة أشهر نتيجة لاتساع الأوعية الدموية في الكلية اليمنى.
بينما يقبع زوجها عزت أورهان أوغلو بالسجن منذ 11 شهرا.
وبدخول جولجان السجن بعد اعتنائها بأطفالها بمفردها لمدة 11 شهرا بات طفلاهما بمفردهما تماما.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تتهم حركة الخدمة بتدبير المحاولة الانقلابية في عام 2016 لكنها لم تقبل بإجراء تحقيق دولي وفقًا لرغبة حركة الخدمة.
من جانبه نشر موقع (turkeypurge.com) إحصاءات تضمنت التصفيات التي تشهدها تركيا منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، حيث تشير الإحصاءات الحديثة على الموقع منذ المحاولة الانقلابية وحتى اليوم إلى:
فصل 150 ألف و348 موظفًا من عملهم، -من بينهم 6021 أكاديميا
و4463 قاضيا ومدعي عموم- واعتقال 217 ألف و971 شخصا، وحبس 82 ألف و142 شخصا – من بينهم 319 صحفيا-. إضافة إلى إغلاق 3003 مؤسسة تعليمية (مدرسة وسكن طلابي وجامعة) وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية.