أنقرة (زمان التركية) – قال مسئول أمريكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يهدف من وراء الوجود العسكري لبلاده في سوريا هزيمة تنظيم داعش وليس رحيل الأسد.
وخلال حديثه مع الصحفيين بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا خلال مؤتمر عبر الهاتف، أوضح مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب يرى أنه لا دور للوجود العسكري الأمريكي في حل الأزمة الروسية.
وفي إجابته عن سؤال بشأن اعتراض بعض القيادات الأمريكية على قرار الانسحاب وما إن كان هذا القرار قد اتخذ رغم عنهم، أفاد المسؤول البارز في إدارة ترامب الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن الولايات المتحدة لم تدخل سوريا لأجل إنهاء الحرب القائمة هناك، بل لأجل إنهاء خلافة داعش، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل مهمة مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
ولم يقدم المسؤول أية معلومات عن الجدول الزمني لتنفيذ هذا القرار.
وفي رد منه على الانتقادات المتعلقة بإفساح ترامب المجال لإيران بانسحابه من سوريا شدد المسؤول الأمريكي على أن سياسة ترامب تجاه إيران واضحة وجلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفاد أن السلطات الأمريكية زودتهم بمعلومات حول قرار الانسحاب من سوريا، مضيفًا أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها.
وأضاف نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو أبلغوا إسرائيل مطلع الأسبوع الجاري بقرار الانسحاب من سوريا، مردفًا بأن إسرائيل ستعمل على الموضوع وستواصل الدفاع عن نفسها بإمكانياتها الذاتية.
هذا وذكر نتنياهو أن الولايات المتحدة أعلنت صراحة أنها ستواصل نفوذها بالمنطقة بسبل أخرى، مؤكدا أنهم سيبحثون الجدول الزمني وطريقة التنفيذ والتأثيرات المحتملة لهذا الأمر بالنسبة لهم وأن إسرائيل تضمن أمنها في كل الظروف.