أنقرة (زمان التركية ) – بلغت معدلات البطالة في تركيا 11.4 في المئة بحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية عن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكانت معدلات البطالة ارتفعت بنسبة 5 في المئة خلال شهر أغسطس/ آب لتسجل 11.1 في المئة.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل خلال شهر سبتمبر/ أيلول هذا العام بواقع 330 ألف شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 3 مليون و749 ألف شخص.
وارتفعت معدلات البطالة في سبتمبر/ أيلول هذا العام بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتسجل 11.4 في المئة.
هذا وارتفعت معدلات البطالة في فئة الشباب بين 15 و24 عام بواقع 1.6 في المئة لتسجل 21.6 في المئة، بينما ارتفعت معدلات البطالة في الفئة العمربية بين 15 و64 عاما بنسبة 0.9 في المئة لتسجل 11.7 في المئة.
وتشير البيانات الرسمية لأجهزة الحكومة التركية إلى تجاوز معدلات البطالة حاجز الـ 11 بالمئة.
وشهدت مدينة مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية، جنوب تركيا، مظاهرات شارك بها الآلاف اليوم الإثنين، استجابة لدعوة نقابات عمال الخدمة العامة، احتجاجًا على “الأزمة الاقتصادية” وللمطالبة بعودة المفصولين من وظائفهم إلى العمل.
وتأتي المظاهرات المعترضة على ارتفاع الأسعار، بعد أن تحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو، بالقدرة على حشد المتظاهرين في الشارع.
وطالب المحتجون بإعادة توظيف 140 ألف شخص جرى فصلهم تعسفيا من وظائفهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف عام 2016.
ولم تفلح الحملات التي أطلقتها الحكومة لخفض التضخم النقدي، إذ بلغت ارتفعت معدلات التضخم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى 25.24 في المئة لتسجل بهذا أعلى مستوياتها منذ عام 2003.
وخفضت وكالة فيتش الائتمانية مؤخرًا توقعات معدلات النمو الحقيقي للاقتصاد التركي خلال عامي 2018 و2019 إلى 3.6 في المئة و1.9 في المئة حسب الترتيب، بعدما كانت هذه المعدلات تبلغ 4.1 و 3 في المئة.
وأوضحت الوكالة الائتمانية أن أزمة فقدان الليرة 40 بالمئة من قيمتها منذ مطلع العام ومعدلات التضخم المرتفعة والعقبات في شروط التمويل الخارجي خلقت صدمة اقتصادية ستتسبب في دفع البلاد إلى حالة من الركود خلال عام 2019.