ياروسلافل (زمان التركية)ــ فضيحة كبرى شهدتها روسيا هذا الأسبوع، فبعد أن روج الإعلام الرسمي للروبوت “بوريس” باعتباره أكثر الروبوتات تقدما في روسيا وربما في العالم، لقدرته على محاكاة حركات البشر بل ويستطيع أيضا الرقص كأنه واحد منهم، تبين أن الأمر مختلف تمامًا.
وفي مؤتمر تقني سلطت الأضواء على “بوريس” يوم الثلاثاء الماضي في مدينة ياروسلافل لتشجيع الابتكار لدى الأطفال، والتقطته عدسات التلفزيون الرسمي.
لكن المفاجأة أن الروبوت المزعوم ما هو في الواقع إلا إنسان في زي روبوت.
وبعد الاحتفاء بـ”بوريس”، بدأت الشكوك تساور البعض. وتساءل تقرير صحافي محلي: أين أجهزة الاستشعار وأين الكاميرا؟
الحركات بدت بشرية أكثر من اللازم، وبوريس بدا وكأنه شخص يعاني من ثقل بزة وضعت فوق جسده. وفقًا لتقرير نشره موقع فضائية (الحرة) الأمريكية.
ما أثار الشكوك أيضا أن البزة بدت وكأنها صممت لتناسب الإنسان، فأطراف الروبوتات عادة ما تكون نحيلة، لكن أطراف “بوريس” صممت لتناسب رجلي وذراعي إنسان.
التقارير المحلية أشارت إلى أن منظمي المؤتمر لم يزعموا أن “بوريس” روبوت حقيقي، لكن التلفزيون الرسمي أعاد إذاعة مقطع فيديو للروبوت المزعوم، وهو ما عزز الشكوك في وجود دعاية.