لندن (زمان التركية)ــ بات عدد من من نجوم فريق أرسنال الإنجليزي بينهم الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل في موقف لا يحسدون عليه، بعد ظهورهم في مقطع فيديو نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية وقالت عنه “فضيحة” حيث ظهر اللاعبين وهم يستنشقون أحد الغازات خلال “حفلة شامبانيا”.
Unai Emery famously banned fruit juice at Arsenal… he’ll be furious over the ‘hippy crack’ party https://t.co/JyBtUvKfi3
— The Sun – Arsenal (@SunArsenal) December 7, 2018
ويظهر بمقطع الفيديو، الملتقط من إحدى كاميرات المراقبة خلال آب/ أغسطس الماضي، عدد من نجوم أرسنال وهم يستنشقون أكسيد النيتروس، المعروف باسم “غاز الضحك”، وذلك خلال “حفلة شامبانيا” أقيمت قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت الصحيفة البريطانية التي نشرت الفيديو بشكل حصري، “ظهر كل من ألكسندر لاكازيت 27 عاما وماتيو غندوزي 19 عاما، ومسعود أوزيل 30 عاما وبيير أوباميانغ 29 عاما، وآخرون، حول مائدة ممتلئة بزجاجات شامبانيا وفودكا”.
ومن بالونات متوافرة بين أيديهم، كان اللاعبون يستنشقون، أكسيد النيتروس، المعروف بقدرته على تغيير الحالة المزاجية للإنسان، وذلك بالرغم من تحذير عدد من الخبراء والباحثين من مخاطره.
https://youtu.be/U0r-2vaOnEM
ومن الفيديو، يمكن رؤية اللاعب أوزيل يسقط شبه فاقدا للوعي على الأريكة بعد استنشاقه الغاز، بينما يواصل الآخرون النفخ في البالونات، وهو ما يعد فضيحة غير مسبوقة في تاريخ فريق بحجم أرسنال. بحسب الصحيفة.
وأشارت “ذا صن” إلى أن ما أقدم عليه لاعبو أرسنال فعل متهور كان يمكن أن يودي بحياتهم، مشيرة إلى أن بيع غاز الضحك أمر مسموح به في بريطانيا للأشخاص البالغين.
ولم يخرج أرسنال على الفور بأي بيان بشأن الواقعة، فيما طالب مشجعو الفريق بفرض أقصى العقوبات على كل من يحاول تشويه سمعة النادي أو مخالفة مبادئه.
وأثار أوزيل ضجة ومعه زميله في منتخب ألمانيا ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، التركي الأصل إلكاي جندوجان، بعد التقاطهما صورة مع إردوغان أثناء زيارته لبريطانيا في مايو/ أيار الماضي.
ووجه الاتحاد الألماني لكرة القدم انتقادا للاعبين قبيل وأثناء كأس العالم في روسيا، وأصدر بيانا رفض فيه ظهورهما مع إردوغان ووصف الموقف بأنه “غباء سياسي”.
وانتقد الكثير من السياسيين الألمان موقف أوزيل وجندوجان، بل وظهرت تساؤلات حول ولائه وانتمائه للقيم الديمقراطية الألمانية.
وقال أوزيل في بيان على تويتر :”إنها هذه الصور لم تكن لها علاقة بالمواقف السياسية أو من أجل الانتخابات، بل كانت احتراما للمنصب الأعلى بالبلد التي تنحدر منها عائلتي”.