أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية علي أرباش على أهمية تحرك تركيا وإيران، كأكبر دولتين في المنطقة، من أجل مواجهة الإرهاب في المنطقة والإسلاموفوبيا الغربية.
وأوضح علي أرباش أن تركيا وإيران دولتان مهمتان ومؤثرتان في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولتين ستقفان في وجه الإرهاب وستمنعان السياسات الإمبريالية في المنطقة.
وقال أرباش إن الأراضي الإيرانية احتضنت ترعرع العديد من العلماء والمفكرين مثل محمد الغزالي وشمس التبريزي ومولانا جلال الدين رومي.
وأشار إلى أن الدول الغربية تسعى إلى نشر الإسلاموفوبيا وإظهار أن الإسلام يؤيد العنف والإرهاب، قائلًا: “إن الدين الإسلامي هو دين السلام. والمسلمون هم ممثلو السلام. ولا يجب إتاحة الفرصة للأعداء ليشعلوا الفتنة والتفرقة في العالم الإسلامي”.
يذكر أن إيران التي تتبع المذهب الشيعي تتهم بممارسة الطائفية، وقمع السنة باعتبارهم أقلية وترفض إشراكهم في الحكم.