إسطنبول (زمان التركية) – تعاني الأندية الأربعة الكبرى في تركيا، جلطة سراي، وفنربهتشه، وبشيكتاش، وطرابزون سبور، من أزمة مالية حادة بسبب تراكم الديون.
فقد بلغت ديون الأندية الموجودة في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم نحو 13.5 مليار ليرة تركية (2.3 مليار يورو)، بينما تبلغ إيراداتها السنوية نحو 4.5 ضعفًا.
والجزء الأكبر من هذه الديون، تمثلها ديون الأندية الأربعة الكبرى في تركيا: جلطة سراي، وفنربتشه، وبشيكتاش، وطرابزون سبور.
أمَّا القوائم المالية للأندية الأربعة الكبرى، فتشير إلى أن إجمالي ديونهم بلغ 9.5 مليار ليرة بعد زيادة أسعار صرف العملات الأجنبية خلال الشهرين الأخيرين حيث كان 8.7 مليار ليرة.
وبحسب المحللين فالفترة المقبلة سيكون فيها إيرادات الأندية الأربعة الكبرى من نصيب المؤسسات المالية والتمويلية.
وتحاول الأندية الأربعة عقد اتفاقيات مع اتحاد كرة القدم الأوروبية من أجل تجنب فرض عقوبات مالية مشددة عليها بسبب لوائح اليويفا للعب المالي النظيف، وتقدمت بتعهدات بإجراء إشراف مالي على الإيرادات والمصروفات من قبل الاتحاد.
ويرى المحللون الرياضيون أن ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة التركية في الفترة الأخيرة، جعل تلك الأندية الغارقة في مستنقع الديون على حافة الإفلاس.
ويقول خبير الاقتصاد الرياضي طغرول أكشار، معلقًا على تداعيات أزمة الأندية، إنه لا يبدو أن بإمكان الأندية التركية المديونة بمئات الملايين من اليوروات الخلاص من الكيان المالي الذي يخضعون له في المستقبل القريب.