القاهرة (زمان التركية)- قال اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن الرئيس سيحكم مصر من العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2020.
ويعد المشروع من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقارى فى مصر.
هذا المشروع البنائى الضخم متوقع أن ينمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذى من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
وبحسب موقع اليوم السابع قال اللواء أحمد زكى عابدين، خلال احتفالية توقيع أول محطة تبريد مركزى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الدولة ترغب فى أن تكون العاصمة الإدارية مدينة نموذجية، وسيتم تطبيق وتنفيذ ما يتم تنفيذه داخل العاصمة الإدارية فى المدن الجديدة وخاصة مدن الجيل الرابع.
وأكد أن مبانى الحى الحكومى وكلى مجلس الوزراء ومبنى الرئاسة سيتم الانتهاء منها بالكامل خلال عامين من الآن.
وكان اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، قد أكد أن محطة التبريد المقرر تنفيذها داخل العاصمة الإدارية تعد أكبر مشروع تبريد فى الشرق الأوسط، وبعد نقله اقتصادية كبرى.
وأضاف اللواء أحمد زكى عابدين، خلال توقيع اتفاقية توقيع إنشاء أول محطة تبريد مركزى، بحضور وزير البترول، أن الشركة كانت تفكر فى إنشاء هذه المحطة بنظام حق الانتفاع، ولكن تم تعديل الدراسة، لتشمل عملية الإنشاء حكومية خالصة.
وأوضح أن كل المواد المستخدمة فى هذه المحطة تكون من الناتج المحلى المصرى، مشيرا إلى أن الشركة تسعى للتوسع فى محطات التوليد لتكون كل مبانى العاصمة الإدارية تعمل بنظام التبريد.
وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية الجديدة 168 فدان أي ما يعادل مساحة مدينة سنغافورة.
وتقوم شركة مساهمة بإدارة مشروع تأسيس العاصمة الجديدة برأسمال يقدر ب 6 مليارات جنيه.