أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن كتبًا “جهادية” عثر عليها داخل حقيبة ضابط الشرطة التركي مولود مريت ألتينتاش، الذي نفذ عملية اغتيال السفير الروسي لدى تركيا.
وكشفت النيابة العامة التركية الستار عن كتب تم العثور عليها بحقيبة مولود ميرت ألتينتاش، كانت مخبأة في أحد المنازل التابعة لجماعة “إسماعيل أغا”، بعدما أرسلها ألتينتاش بتاريخ 18/12/2016 بحجة أنه يريد الانتقال من منزله.
ومن بين الكتب التي عثر عليها كتاب “في ظلال القرآن” لسيد قطب، وكتاب “تنظيم الإخوان المسلمين” لحسن البنا، وكتاب “الزهد” للإمام أحمد بن حنبل، وكتاب “الأمهات والقدس” للكاتب التركي نوري باك ديل، وكتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب أيضًا.
بالإضافة إلى كثير من الكتب الخاصة بالشيخ نور الدين يلديز المعروف بقربه ودعمه للرئيس رجب طيب أردوغان.
وكشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة حول قضية مقتل السفير الروسي لدى أنقرة، أن القاتل كان يتردد على الدروس الدينية للشيخ نور الدين يلديز.
وبالرغم من الزعم الباطل للحكومة التركية والنيابة العامة بأن القاتل كان من حركة الخدمة، دون الاستناد إلى دليل إدانة واحد، إلا أن النيابة العامة وفرق التحقيق لم تعثر على كتاب أو منشور أو ورقة واحدة خاصة بالداعية فتح الله كولن ملهم حركة الخدمة. فضلاً عن ذلك فإنها اعترفت في لائحة اتهامها بأن القاتل كان من المواظبين على دروس الشيخ يلديز، لكنها فسرت ذلك بأنه كان يسعى للتغطية والتعمية على هويته الحقيقية.
وكان السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، قد قتل على يد الضابط الشرطي مولود ميرت ألتينتاش، أحد طاقم الحراسة، في 19 ديسمبر/ كانون الثاني 2016، خلال مشاركته في افتتاح معرضًا فنيًا، وكانت التقارير كشفت أنه شارك أكثر من مرة في موكب أردوغان، فيما وجهت السلطات الاتهام إلى حركة الخدمة وملهما فتح الله كولن بتجبير عملية الاغتيال.