أسكيشهير (زمان التركية) – أقدم مسيحيون إيرانيون يقطنون بمدينة أسكيشهير غرب تركيا على استئجار منزل بحي مصطفى كمال باشا وتحويله إلى كنيسة.
ومن خلال المنزل الذي حولوه إلى كنسية يؤدي القس برهانج بيجاني الصلوات للمواطنين المسيحيين.
من جانبه، يؤكد القس برهانج بيجاني أن تركيا بلد متسامح فيما يخص المعتقدات الدينية، مشيرا إلى افتخاره بالعيش في مدينة أسكيشهير.
“لم نتمكن من ممارسة ديننا بحرية في إيران“
أشار بيجاني إلى اضطرارهم للهجرة من إيران لعجزهم عن ممارسة الشعائر الدينية هناك ونقلهم من قبل الأمم المتحدة إلى تركيا، قائلا: ” كانت حرية العبادة هو كل ما نريده. في بلادنا لم نكن قادرين على ممارسة شعائرنا الدينية بحرية. لجأنا إلى الأمم المتحدة التي أرسلتنا إلى تركيا. أتينا إلى أنقرة ومن هناك تم توجيهنا إلى أسكيشهير”.
“هناك سكينة في أسكيشهير“
وأضاف بيجاني أن الجميع يعيش في سلام ووئام بمدينة أسكيشهير ولم يتعرضوا إلى الآن لأي موقف سلبي، مفيدا أنهم سعداء ويشعرون بالسكينة بمدينة أسكيشهير، ولايوجد من ينتقد معتقدهم وأن أسكيهشير كانت مرسى جيدًا بالنسبة لهم.
“كانت لديّ تخوفات فور وصولنا“
أكد بيجاني أن شعوره قبل أربع سنوات ونصف مختلف عن اليوم، قائلا: “كانت لديّ تخوفات فور وصولنا، لكن كل مخاوفي هذه انتهت عندما استشعرت الحفاوة في تركيا. وكان لنا نصيب آخر في أسكشيهير التي تعد أكثر مدينة معاصرة في قلب تركيا ومنفتحة على تنوع ثقافي”.
هذا ووجه بيحاني تحذيرا للمواطنين الأتراك، منبّهًا على أن البعض يتوجهون لأشخاص من أجل ممارسة أو إبطال سحر القساوسة، غير أنه لا يوجد شيء كهذا.