القاهرة (زمان التركية)ــ قال خبير مصري بقطاع الطاقة إن اكتشافات الغاز الجديدة في بلاده ودخولها ضمن قائمة كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، أحبط مخططًا كانت تعده “قطر وتركيا وروسيا”، لاحتكار السوق العالمي.
وأوضح الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال، في تصريحات صحفية، أن روسيا تعتبر المورد الرئيسي للغاز الطبيعي للسوق الأوروبي، وكانت تركيا وقطر يسعون للسيطرة على سوق الغاز في منطقة الشرق الأوسط، وكان يتم التخطيط لمد خط للغاز الطبيعي داخل سوريا، حتى يتمكنو من إحكام سيطرتهم على السوق العالمي للغاز.
ورأي أنه “بمجرد دخول مصر على خط التصدير، وبدأت بالفعل بتصدير شحنات أولية لدول في الشرق الأوسط، والاتفاق على تصدير شحنات لأوروبا مطلع عام 2019 المقبل، أفشلت الصراع العالمي لاحتكار الغاز. وفقا لصحيفة (الوطن)المصرية.
وأضاف الدكتور محمد سعد الدين أن مصر حققت العدالة لدول العالم في إحداث توازن بسوق المعروض من الغاز، لافتا إلى أن مصر حاليا حققت توازن في سوق الغاز العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وخلقت مصدرا وموردا جديدا للغاز أمام الدول المستوردة التي تتطلع إلى تنوع مصادر حصولها على الطاقة، وبهذا أغلقت الباب أمام الدول التي كانت تخطط لاحتكار الغاز، والسيطرة على الأسواق العالمية.
من جانبها تستنكر أنقرة الخطوات المتعلقة بالغاز الطبيعي التي يتخذها اليونانيون في البحر المتوسط.
وتعترض تركيا على اتفاقية وقعت عام 2013 بين مصر وقبرص، لإعادة ترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد النفطية.
وهناك توترات متزايدة بين تركيا واليونان على خلفية النزاعات في المياه الإقليمية في بحر إيجه والبحر المتوسط وحقوق الجانبين في موارد النفط والغاز التي يُعتقد أنها متوافرة تحت القاع.
وحذرت تركيا من أية تحركات “فردية” تقوم بها قبرص للتنقيب عن الموارد الطبيعية واستغلالها.