أنقرة (زمان التركية) – قررت الرئاسة التركية إلحاق مزرعة ومفرخًا بالقصر الرئاسي، لإنتاج الخضروات وتربية الدواجن، داخل مفرخًا وصوبات زجاجية، لضمان جودتها.
وستنشأ تلك المزرعة على أرض غابات أتاتورك، التي أقيم بها القصر الرئاسي وتسبب الأمر في غضب عارم من قبل النشطاء والمنظمات البيئية.
وبعد الجدل الذي دار حول استيراد وحدة تدفئة شتوية من أجل أشجار النخيل المزروعة في حديقة القصر الرئاسي، قدم رئيس فرع غرفة المهندسين المعماريين في أنقرة، تزجان كاراكوش جاندان، معلومات تشير إلى إمكانية إبقاء أشجار النخيل حية في طقس أنقرة من خلال وضعها في صوبات زجاجية.
وكشف جندان أنه في أغسطس/ آب عام 2017 تم الانتهاء من مخطط إنشاء صوبات زجاجية داخل القصر الرئاسي لهذا الغرض.
ويبلغ إجمالي مساحة الصوبة الزجاجية أكثر من ألفي متر مربع، وتضم الصوبة الزجاجية طماطم وفلفل وخيار على مساحة 1150 متر مربع. وتم تخصيص مساحة 680 متر مربع من أجل نباتات الزينة، بينما تبلغ مساحة المخزن والأمور التقنية بالصوبة الزجاجية نحو 224 متر مربع، وبجانب الصوبة الزجاجية سيتم إنشاء مفرخ.
وفي ظل ما تفرضة الحكومة على بعض القطاعات من حالة تقشف لمواجهة التضخم، أكد جندان على ضرورة مشاركة المعلومات المتعلقة بتكلفة الصوبة الزجاجية والمفرخ والنباتات والأزهار مع الرأي العام التركي.
يشار إلى ارتفاع راتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ميزانية عام 2019 بواقع 26 في المئة عن العام السابق، حيث كان راتب أردوغان في ميزانية 2018 في ظل النظام البرلماني نحو 59 ألف ليرة، بينما ارتفع هذا المبلغ في ميزانية 2019 في ظل النظام الرئاسي إلى 74 ألف و500 ليرة.
ومن المتوقع أن يصل راتب أردوغان بحلول عام 2020 إلى 81 ألف و750 ليرة، على أن يواصل الارتفاع في عام 2021 إلى 87 ألف و500 ليرة. وبهذا سيبلغ راتبه السنوي مليون ليرة.
وكان راتب الرئيس التركي السابق عبد الله جول قد ارتفع بنسب تتراوح بين 7 و11 في المئة، فخلال العام الأخير من رئاسته حصل جول منذ مطلع عام 2014 حتى شهر أغسطس على راتب شهري بقيمة 40 ألف ليرة.