أنقرة (زمان التركية) – هاجم دولت بهتشالي، زعيم حزب الحركة القومية، حليف حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، المملكة العربية السعودية قائلاً: “ما الفرق بين السعودية وتنظيم القاعدة؟ كيف سننتظر بعد اليوم أن يتم أداء فريضة الحج في أمن وأمان”، على حد قوله.
في اجتماع لمجموعة حزبه البرلمانية حمل الزعيم القومي بهتشالي الدول الغربية مسؤولية الدماء المراقة في منطقة الشرق الأوسط، متهمًا إياه بالسعي لتوسيع مناطق نفوذها عبر التنظيمات الإرهابية واستغلال الصراع السائد بينها.
وتطرق بهتشالي إلى قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول أيضًا قائلاً: “زعم وزير الخارجية السعودي أن تسييس القضية سيضع العالم الإسلامي في موقف حرج.. ما قاله ليس إلا هراء! ليس هناك أي شك في وجود تسجيلات صوتية تكشف هذه الجناية”، على حد تعبيره.
وانتقد بهتشالي اتخاذ تركيا قاعدة لارتكاب جريمة مقتل خاشقجي، مطالبًا بمحاكمة المتورطين في الجريمة في محكمة دولية، ثم تابع بقوله: “هل ظل هناك فرق بين ذهنية الإدارة السعودية من ذهنية تنظيم القاعدة يا ترى؟ ما الفرق بينهما؟ كيف سننتظر بعد اليوم أن يتم أداء فريضة الحج في أمن وأمان”، على حد قوله.
ويرى مراقبون أن الرئيس أردوغان الذي تتهمه السعودية بتوظيف قضية خاشقجي لتحقيق مكاسب سياسية ينصب حليفه القومي متكلمًا عن نفسه ليهاجم السعودية بصورة غير مباشرة حفاظًا على “شعرة معاوية” في العلاقات بين البلدين.