أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري في تركيا كمال كيليتشدار إن رجال الأعمال لا يستطيعون توجيه الانتقادات لسياسات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أو حكومة حزب العدالة والتنمية، بالرغم من التداعيات القاسية للأزمة الاقتصادية، بسبب خوفهم من أردوغان وانعدام أي أمان على الأرواح أو الأموال.
كما لفت كمال كيليتشدار أوغلو إلى إن هناك المئات من الأكادميين تم فصلهم تعسفيًا من وظائفهم، ومصادرة جوازات السفر الخاصة بهم، فقط لأنهم دعوا إلى السلام بين الدولة والأكراد.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على 13 أكاديميًا من جامعة بوغازإيجي يوم الجمعة الماضية.
ومن جانبها قالت النيابة العامة أن المعتقلين استقدموا متظاهرين محترفين من الخارج في أحداث متنزه غازي في إسطنبول في يونيو/ حزيران 2013.
وأشار كمال كيليتشدار أوغلو أن الأكاديميين الذين وقعوا على مذكرة “لن نشارك في هذه الجريمة” اعتراضًا على العمليات العسكرية العنيفة ضد الأكراد، تم فصلهم من وظائفهم في الجامعات بشكل تعسفي، وتم مصادرة جوازات السفر الخاصة بهم.
وأوضح كيليتشدار أوغلو أن الأشخاص الذي يكشفون عن آرائهم المعارضة للسلطة الحاكمة يتعرضون للاعتقال، مشيرًا إلى أن هناك مئات الأشخاص الذين يستمر احتجازهم داخل السجون بسبب عدم إعداد مذكرة ادعاء بحقهم من قبل النيابة منذ أشهر.
وقال كيليتشدار أوغلو: “تخيلوا أن رجال الأعمال لا يستطيعون توجيه أي انتقادات بالرغم من الأزمة المالية القاسية؛ بسبب عدم وجود أمن على الأرواح أو الأموال”.
وزعم كمال كيليتشدار أوغلو أن أهالي وسكان إسطنبول عقب انتخابات المحليات سينتقلون إلى البلديات التي يديرها حزب الشعب الجمهوري من أجل الحصول على متنفس وسط المدينة المزدحمة، مشيرًا إلى أن حزبه سيتبع كوتة المرأة في قوائمة والتي تتراوح بين 20-33%.