أنقرة (زمان التركية) – كذب موقع “التحالف من أجل القيم المشتركة” (Alliance for Shared Values) الذي يصدر بيانات رسمية باسم حركة الخدمة ادعاءات رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهشالي عن استعداد أفراد حركة الخدمة لبدء أعمال تمرد عام داخل السجون التركية.
وأكد الموقع أنه في ظل هذه السيناريوهات يتوجب التصرفُ وفقا لمبادئ الحركة ورسالتها الموضوعة على عاتق أفراد حركة الخدمة، ورفضُ الطلبات التي لا تتوافق مع قيم الحركة أيا ما كان مصدرها.
ومؤخرا تناولت وسائل الإعلام التركية ادعاءات حول مخطط أعمال تمرد داخل السجون التركية قبيل انتخابات الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي.
أججت هذه الأنباء المخاطر التي تحدق بحياة العديد من الأبرياء وعلى رأسهم أفراد حركة الخدمة، فأصدر موقع (Alliance) بيانًا بشأن هذا الأمر لرفع الشبهات عن أفراد حركة الخدمة، جاء فيه:
1- أفراد حركة الخدمة ومتطوعوها يدرسون هذه الادعاءات بإمكاناتهم الخاصة انطلاقًا من المسؤولية الواقعة على عاتقهم كمنظمة مجتمع مدني ويتخذون الخطوات اللازمة لتعزيز الوعي الاجتماعي بهذا الشأن.
2- رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي هو أول من طرح هذا الأمر في مايو/ أيار هذا العام وتحدث عن “مخطط تمرد دموي”، زاعمًا أن أفراد حركة الخدمة المعتقلين داخل السجون التركية ظلمًا وجورًا هم من يدبرونه. وبالطريقة نفسها أثار وزير الداخلية سليمان سويلو الموضوع بفروق طفيفة. هذه التصريحات تشير إلى أن بعض الجهات وضعت خلف الأبواب المغلقة سيناريو تمرد عام في السجون وكلفت بعض الأشخاص الذين انضموا أو تسللوا إلى صفوف أبناء حركة الخدمة ويتظاهرون وكأنهم منهم، بتدبير تمرد عام وإلقاء المسؤولية على الخدمة.
3- من أجل تجنب سيناريوهات شبيهة في المستقبل يتوجب على أفراد الحركة تقييم الرسائل أو الأوامر التي تصل إليهم، ووزن كل الأمور، بعقولهم وضمائرهم، ورفض كل ما لا يتوافق مع المبادئ التي تتعارض مع الحركة.
4- وبهذه المناسبة نود التذكير بأن احترام القوانين الدولية والمحلية، والالتزام بقوانين البلاد التي يتواجد فيها أبناء الخدمة، والمساهمة في السلام، وعدم التورط في العنف، يعتبر من القيم الأساسية لحركة الخدمة.
5- متطوعو حركة الخدمة عبروا دومًا عن ولائهم للسلام والقانون بشكل واضح جدا من خلال عدم الدخول في أي عمل عنف، رغم ما تعرضوا له من انتهاكات لا إنسانية والعزلة الاجتماعية وحملات التمييز، وظروف السجن السيئة وممارسات التعذيب التي باتت تشكل موضوع تقارير للأمم المتحدة وسائر المنظمات الحقوقية الدولية.
6- لا بد من رفض الرسائل والنداءات التي تنطوي على العنف واللاقانونية أيا كان مصدرها، وكذلك رفض طلبات وأوامر الأشخاص الذين يستغلون اسم حركة الخدمة وسمعتها مهما كانت علاقتهم بالحركة.
7- في حال تعرضهم لتوجيهات وأوامر منافية لمبادئ الحركة سوف يواصل متطوعو حركة الخدمة التصرف وفق مبادئهم وفِي إطار القانون.