شانلي أورفا (زمان التركية) – تجمع عناصر من الجيش السوري الحر في بلدة أكشاكالي بمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا المقابلة لمدينة تل عبيد التي تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، وطالب المحتجون تركيا بشن عملية عسكرية وارتدى بعضهم أزياء التمويه العسكري.
وتأتي تظاهرة الجيش السوري الحر الأنظار بعد أيام من هجمات مدفعية تركية استهدف ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق الفرات.
وخلال الأسبوع الماضي زعمت بعض المصادر المحلية من سوريا أن تركيا نقلت 1200 من أفراد الجيش السوري الحر إلى بلدة أكشاكالي.
وشهد ظهر الأمس تجمع نحو 3 آلاف سوري من بينهم قيادات عشائر في ملعب أكشاكالي، حيث رفعت الحشود علم الجيش السوري الحر وهتافات معادية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال عدد من المتظاهرين أنهم أُجبروا على مغادرة الأراضي التي ولدوا بها بسبب هجمات وحدات حماية الشعب الكردية/ قوات الاتحاد الديمقراطي الكردي معربين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم فورا.
وقال المشاركون أنهم يرغبون في العودة إلى منازلهم في تل عبيد وكوباني مطالبين الجيش التركي بشن عملية عسكرية شرق الفرات لتحقيق ذلك.
وأعلن المشاركون أنهم سينضمون للعملية العسكرية ويقاتلون في صفوفها قائلين: “نريد العودة إلى منازلنا. ولهذا نرغب في بدء الجيش السوري الحر والجيش التركي بعملية عسكرية في شرق الفرات. لتنفذ العملية فورا ولتحرر أراضينا من إرهابيي العمال الكردستاني/ الاتحاد الديمقراطي الكردي ولنعد نحن إلى وطننا ومنازلنا التي نشتاق إليها منذ سنوات”.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبق وأن أعلن أن بلاده ستشن عملية شاملة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات، وفي الثامن والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصف الجيش التركي بالمدفعية أهدافا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات، وتكرر القصف في أيام لاحقة.