أنقرة (زمان التركية) – كشفت الهيئة العليا للانتخابات التركية أنه قبل انعقاد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا في يونيو/ حزيران الماضي قُدمت تبرعات بإسم 866 متوفيا لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما قدمت تبرعات بأسما 7 متوفين لمحرم إنجه، في حين حصلت أكشينار وقره مولا أوغلو على تبرعات من متوفي واحد.
وتبين أن التبرعات التي حصل عليها كل المرشحين لدعم الدعاية الانتخابية قبيل الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في 24 يونيو/ حزيران هذا العام شهدت مخالفات غريبة، حيث أوضحت الهيئة العليا للانتخابات أنه تم تقديم تبرعات ودعم للمرشحين بالنيابة عن متوفين، وأن حزب العدالة والتنمية الحاكم حطم رقما قياسيا في تبرعات الموتى.
وأفادت الهيئة العليا للانتخابات أن جزءً من التبرعات التي حصل عليها رجب طيب أردوغان ومحرم إينجه وميرال أكشينار وصلاح الدين دميرتاش وتمل قره مولا أوغلو ودوغو برينشاك خلال تنافسهم على رئاسة الجمهورية في انتخابات الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران لم تتوافق مع القواعد المحددة في قانون انتخاب الرئيس.
وتوصلت الهيئة العليا للانتخابات إلى مخالفة القانون فيما يخص النقود التي تجاوزت الحد القانوني بسبب التبرعات التي يزعم الحصول عليها من بأسماء أموات وشباب دون الثامنة عشر وأشخاص لا يحملون الجنسية التركية.
جدير بالذكر أنه قبيل الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا أقر البرلمان مشروع قانون يفتح المجال أمام تقديم تبرعات نقدية لدعم المرشحين في الدعايا الانتخابية، واستثنى القانون المتوفين ومن هم دون الثامنة عشر من التبرعات.
ويعتقد أنه تم ارتكاب هذه المخالفات لزيادة حجم تبرعات المرشحين.