إسطنبول (زمان التركية) تقدمت المغنية التركية الشهيرة سيلا غينتش أوغلو، بشكوى قانونية ضد صديقها الممثل أحمد كورال، متهمة إياه بممارسة العنف.
وبحسب إفادتها، وقعت الحادثة في منزل كورال يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول، فجرًا.
ووفقًا لموقع (أحوال تركية) قالت سيلا للشرطة “سُحلت على الأرض وضُرب رأسي في الجدران. وبينما كنت أحاول الهرب، أمسك بي أحمد كورال مجددًا وضرب رأسي بطفاية سجائر. تعرضت لإهانات شديدة. واستمر هذا الاعتداء نحو 45 دقيقة”.
وحوادث العنف والتحرش الجنسي ليست بجديدة في تركيا – حيث قتلت 285 امرأة على يد رجال في 2017
تقدمت سيلا بشكوى ضد كورال بفضل القانون التركي رقم 6284 الخاص بحماية الأسرة والحيلولة دون ممارسة العنف ضد المرأة، بعدما كان القانون في الماضي لا يسمح إلا للنساء المتزوجات بتقديم شكاوى من العنف المنزلي.
جرى تغيير القانون في العام 2012 بعد سنوات من الكفاح، وثمة مثال على ذلك تُجسده امرأة تدعى عائشة باشالي. لجأت باشالي كثيرا إلى المحاكم، تطلب الحماية من طليقها الذي قالت إنه اغتصبها وضربها. ورفضت المحاكم طلباتها على أساس أنها غير متزوجة. وانتهى بها المطاف إلى قتلها على يد زوجها الذي طعنها 11 طعنة.
وفي شهر يونيو/ حزيران، واجه الممثل المخضرم طلعت بولوت اتهاما بالاعتداء الجنسي على مساعدة ملابس تبلغ من العمر 19 عاما. وأبدت الممثلة الشهيرة هاندا أتايزي دعمها لمساعدة الملابس وقالت إن بولوت فعل الشيء نفسه معها قبل 18 عاما. وأعلن نحو 50 منتجا ومخرجا أنهم سيقاطعون بولوت، غير أن شركة الإنتاج التابعة له تمكنت من تجاوز الأمر وعاد هو إلى مواقع التصوير من جديد.
وفي الأيام الماضية، قالت الممثلة الشابة إيليت إسكان إنها تعرضت للتحرش الجنسي من زميلها الممثل إيفجان شينولسون أثناء تصوير مسلسل تركي.