ديار بكر (زمان التركية)ــ دخلت النائبة البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي” ليلى جوين المعتقلة في إضراب كلي عن الطعام، مطالبة بالحرية لزعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان.
واعتقلت النائبة في 31 يناير/كانون الثاني الماضي ووجه لها تهم “التشجيع على الحقد والكراهية وإهانة الشعب” بسبب تصريحاتها على القنوات الفضائية الرافضة لـ “عملية غصن الزيتون” ومشاركاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت النيابة بحبسها بين 17 و31 عاما.
وانعقدت الجلسة الثالثة من قضية ليلى جوين في المحكمة الجنائية التاسعة بمدينة ديار بكر. حيث رفضت المحكمة طلب البرلمانية المتعلق بإخلاء سبيلها، وحددت يوم 26 ديسمبر/كانون الأول المقبل للجلسة القادمة.
صوم للموت
وقالت البرلمانية جوين في رسالة عبر محاميها :”لقد لعبت دورا فعالا في السياسة استلهاما من منظور عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني-المنفي-. هذه العزلة والتجريد الذي يطبق على السيد أوجلان بدأ تطبيقه اليوم على شعب بأكمله، والعزل والتجريد جريمة بحق الإنسانية. وأنا بحكمي فردا من هذا الشعب أدخل في إضراب كلي عن الطعام احتجاجا على العزلة المفروضة على السيد أوجلان. وسوف أواصل احتجاجي هذا إلى حين وضع القضاء حدا لقراراته غير القانونية ورفع العزلة عن أوجلان. وسوف أحول احتجاجي هذا إلى “صوم للموت” في حال تطلب الأمر ذلك”.
يذكر أن السلطات التركية منعت النائب البرلماني الدنماركي عن حزب الاشتراكية الديمقراطية لارس أرسلان راسموسان من حضور جلسة محاكمة ليلى جوين بالقصر العدلي الذي تجري فيه المحاكمة.