القاهرة (زمان التركية) –قال نائب برلماني مصري إن هناك انتهاكات عديدة فى السجون التركية وأنه رصدت حالات تعذيب وقهر بشكل متواصل، لمعتقلين على إثر اتهامات بالمشاركة في المحاولة الانقلابية.
وقال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، فى تصريح لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يتبع قواعد الدين الإسلامى الذى يخرج يدعي أنه يدافع عنه، فهناك جرائم كثيرة يرتكبها النظام التركى ضد الشعب، بينما لا يوجد اية تحركات من المجتمع الدولى للوقوف بصدد هذه الانتهاكات والمهازل التى يمارسها أردوغان.
وأضاف أمين سر لجنة الإعلام والثقافة فى البرلمان، أنه بالمقارنة بأوضاع السجون فى مصر، هناك اختلافات شاسعه بين الوضعين، فالسجون التركية مليئة بالحالات الإنسانية وكبار السن الذين لا يتلقون أى رعاية صحية، بينما على الجانب الأخر سنجد توافر الرعاية فى السجون المصرية، ومبادرات كثيرة للغارمين والغارمات.
يذكر أن الانقلاب الفاشل في تركيا الذي وقع عام 2016، أسفر عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال ما يقارب 80 ألفًا، بينهم 319 صحفيًا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفًا من وظائفهم.
ومصادرة 3003 جامعة ومدرسة خاصة ومساكن طلابية، بالإضافة إلى وفاة نحو 100 شخصًا في ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف من المواطنين إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الدولية ومنها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع شهر مايو/أيار 2018، علمًا بأن هذه الأرقام قابلة للتغيير نظرًا لاستمرار العمليات الأمنية بتهمة المشاركة في الانقلاب على الرغم من مرور عامين كاملين على وقوعها.