أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية شرق الفرات شمال سوريا، وصل مرحلته الأخيرة، قائلا: “سننقض عليكم بعملية مؤثرة عما قريب”.
جاءت تصريحات أردوغان تلك خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقبل يومين شن الجيش التركي قصفًا مدفعيًا على بلدة زور مغار بريف مدينة عين العرب (كوباني) على الضفة الشرقية من نهر الفرات شمال سوريا، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من أمريكا على هذه المنطقة.
أوضاف أردوغان أيضا أنه لايمكن التطلع إلى المستقبل بثقة قبل حل المشكلة السورية، مؤكدا على أن إعادة الهدوء والسلام إلى سوريا مرة أخرى واجب وفاء عليهم.
وزعم أردوغان أن أحد مساعي المحاولة الانقلابية الفاشلة كان وضع تركيا في موضع سلبي فيما يتعلق بالمشروع -الكردي- الذي يُدار في سوريا، غير أن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون قضت على ذلك، يتوجيه ضربات عنيفة لداعش وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وتحدث أردوغان عن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب قائلا، تركيا أظهرت مساندة الشعب السوري بقطع الطريق على وقوع أزمة إنسانية كبرى في إدلب، بالمشاركة مع روسيا.
وقال أردوغان إنه على ثقته من عدم ابتلاع الرأي العام الدولي لطعم داعش، مفيدا بعدم السماح لمن يرغبون بإغراق سوريا في الدماء بتنفيذ مخططهم من خلال فزاعة داعش.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وتعتبر المقاتلين الأكردا في سوريا والعراق “جماعات إرهابية” امتدادًا له.
وكانت القوات التركية بمشاركة فصائل الجيش السوري الحر، تمكنت في مارس/ آذار الماضي من خلال عملية “غصن الزيتون” العسكرية، من الاستيلاء على عفرين شمال سوريا بالكامل، بعد أن كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.