القاهرة (زمان التركية) – قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال تواجده في ألمانيا اليوم الإثنين، إن ثورات الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كانت “علاجًا خاطئًا لتشخيص خاطئ”، حيث تم بث مفهوم خاطئ من خارج الوطن العربي، يفيد أن تغيير الأنظمة سيساهم في حل المشكلات. وفقًا لرئاسة الجمهورية.
ووصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، العاصمة الألمانية، برلين، في زيارة رسمية مدتها أربعة أيام.
وقال السفير بسام راضي الناطق باسم الرئاسة السفير بسام إن الرئيس السيسي التقى رئيس مؤتمر ميونيخ، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011 وحتى الآن.
وذكر أن الرئيس السيسي، شدد على أهمية إدراك شعوب الوطن العربي للواقع، وأهمية قيام حكومات دول المنطقة ببناء الوعي الكلي لشعوبها وكشف أسباب المشاكل المعاصرة وهو ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية. بحسب ما أوردت صحيفة (اليوم السابع) المصرية.
ونقل “راضي” عن رئيس مؤتمر ميونيخ حديثه عن على نجاح مصر في القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر، فلم يكن من بين ملايين اللاجئين الذين توجهوا لأوروبا لاجئًا واحدًا مصريًا.
وتابع راضي أن رئيس مؤتمر ميونيخ دعا السياسات الأمنية للرئيس السيسى للمشاركة في الدورة القادمة للمؤتمر خلال شهر فبراير المقبل للتحدث عن التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاحها في هذا الملف وسط محيط إقليمي يموج بالأزمات.
ويشارك السيسي في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ووفقا لما أعلنت الرئاسة المصرية في وقت سابق، من المقرر أن تشهد زيارة السيسي إلى ألمانيا، عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني، وكذلك مع رئيس البرلمان البوندستاج، بالإضافة إلي عدد من كبار المسئولين، والسياسيين، ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتدعيمًا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.