أنقرة (زمان التركية)ــ خلال القمة الرباعية حول سوريا التي عقدت أمس السبت في إسطنبول والتي شارك فيها زعماء كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، تم الإدلاء بتصريحات حول مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
ونظم قادة الدول الأربعة المشاركة في القمة التي تناولت مستقبل سوريا ومسألة إدلب مؤتمرًا صحفيا مشتركا.
وكانت قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي انقطعت عنه الأنباء بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول هذا الشهر والذي تبين لاحقا أنه قتل داخلها، قد حازت على اهتمام قادة القمة.
وفي حين لم يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الصحفي المقتول جمال خاشقجي، أدلى الزعماء الثلاثة الآخرين يتعليقات حول مقتله، حيث قال الرئيس الفرنسي ماكرون:”تأهب تركيا وتحركها إلى الآن مهم للغاية. لابد من استمرار التحقيقات حتى نهايتها، ولابد من تسليط الضوء على هذه الأحداث ولابد من الكشف عن المسؤولين، واتخاذ إجراءات عقابية بحقهم”.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، فقالت:”سنلتزم بالإجراءات التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي بعد الكشف عن القتلة”. وأعربت عن أنها وماكرون اتفقا على نقطة مشتركة بخصوص تصدير السلاح إلى المملكة العربية السعودية.
أما الرئيس التركي أردوغان فأشار إلى أن بلاده تولي اهتماما للزيارة المرتقبة للمدعي العام السعودي، سعود المعجب، إلى تركيا ضمن التعاون بين البلدين في التحقيقات حول مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.
وقال أردوغان، خلال ختام قمة رباعية في إسطنبول حول الأزمة السورية، “المدعى العام السعودي سيأتي إلى تركيا وسيجتمع مع عدة مسؤولين أتراك، ونحن نولي هذه الزيارة أهمية بالغة”.
وتابع أردوغان، تعليقا على نية السعودية محاكمة 18 شخصا معتقلين على خلفية القضية، إن “مكان ارتكاب هذه الجريمة هو إسطنبول، وهذه المحاكمة يجب أن تكون في إسطنبول”، مضيفا، “خاطبنا بذلك الجانب السعودي وننتظر الإجابة منهم”.