أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير تركية، إن خالص بايانجوك ولقبه “أبو حنظلة” الذي يزعم أنه أمير داعش في تركيا، واعتقل أكثر من خمس مرات من ثم أخلى سبيله، قام بضم المئات من الأشخاص إلى التنظيم الإرهابي وأرسلهم إلى ساحات القتال، وكان من بين هؤلاء عدد من الأطفال.
وفيما يتعلق بمدارس بايانجوك أفاد و.ت الذي تلقى تدريبًا على يد أبو حنظلة في إسطنبول وأدلى باعترافات في المحكمة عقب حبسه، أن بايانجوك توجه إلى المدرسة عقب إخلاء سبيله وقام بتدريبهم، مشيرًا إلى وجود أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة بالمدرسة.
وأضاف و.ت أن طفل يدعى ف. و يبلغ من العمر 13 -14 عامًا انضم برفقة عائلته ( جده وعمه ووالدته ووالده وشقيقته) لصفوف التنظيم الإرهابي، ومات في عام 2016 بمدينة تلعفر العراقية.
وذكر و.ت أيضًا أن المدرسة كانت تضم أيضا طفلا من مدينة فان التركية لا يتذكر اسمه، غير أنه لقى مصرعه في سوريا قائلاً: “أما الطفل أحمد سليم شيمشاك كان يبلغ من العمر 11-12 عامًا. فسمعت أنه توفى في تلعفر العراقية”.
وكشفت تصريحات و.ت مرة خضوع المئات من الأطفال للتدريب على يد التنظيم الإرهابي.
تجدر الإشارة إلى مواصلة بايانجوك ،الذي سبق اعتقاله عدة مرات من ثم إخلاء سبيله وحبسه مرتين وإعادة إخلاء سبيله، ممارسة أعمال باسم التنظيم الإرهابي بعد كل مرة يتم فيها إخلاء سبيله.
وعملت صحيفة (ستار) المعروفة بقربها لحزب العدالة والتنمية الحاكم على تحسين سمعة بايانجوك الذي تسبب في وفاة الأطفال على يد داعش.
وزعمت الصحيفة في خبرها أن بايانجوك ليس من عناصر التنظيم الإرهابي، وأنه مسلم بريء تم مداهمة منزله لانتقاده فتح الله كولن.
وفي شريط مسجل نشر قبل أربع سنوات على موقع Tevhidi Gündem المعروف بقربه للتنظيم الإرهابي أدلى حنظلة بتصريحات حول سبب إشعال داعش النيران في الطيار الأردني معاذ الكساسبة وقتله، حيث أفاد حنظلة أن حرق إنسان كبداية ليس جائز غير أن هذا الأمر يجوز في حالة القصاص أو التنكيل وجعله عبرة لمن بعده.
هذا، وكانت قوات الأمن التركية قد اعتقلت خالص بايانجوك في إطار حملات أمنية بمدن فان وأضنة وغازي عنتاب وإسطنبول وكيليس وقيصري، من ثم تم إخلاء سبيله.