برلين (زمان التركية) توالت ردود الفعل الدولية الغاضبة من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الخروج من “معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى “.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن أمس الأحد أن واشنطن ستنسحب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التى جرى التفاوض عليها عام 1987.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن انهيار معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى سيضر بالأمن والاستقرار العالميين.
وصرح بيسكوف للصحفيين بالقول: “قال بوتين مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة تقوم بإجراءات من شأنها طمس أحكام هذه المعاهدة، وهذا يشكل انتهاكا لأحكام المعاهدة، وبشكل مناسب، أشار بوتين دائما أن هدم هذه الوثيقة سوف يضر بالأمن والاستقرار في العالم”.
من جهة أخرى، قالت الصين اليوم الإثنين إنه من الخطأ أن تنسحب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة تعود إلى حقبة الحرب الباردة والتى أزالت الصواريخ النووية من أوروبا. وذكرت هوا تشون ينج، الناطقة باسم الخارجية الصينية، فى إفادة صحفية أن الصين تعارض الانسحاب.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن أمس الأحد أن واشنطن ستنسحب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التى تفاوض عليها الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان والزعيم السوفيتى الأسبق مخائيل جورباتشوف عام 1987.
وتلزم المعاهدة البلدين بإزالة الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى.
من جانبه ذكر شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم أن حكومة بلاده تأسف لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا.
وقال زايبرت خلال مؤتمر صحفى دورى “يتعين على شركاء حلف شمال الأطلسى الآن التشاور بشأن عواقب القرار الأمريكى”.