إسطنبول (زمان التركية) – عُرض قصر إيبار الذي كان يمتلكه الجراح التركي الشهير جميل طوبوزلو باشا للبيع مقابل 45 مليون دولار أمريكي، وشهدت عملية البيع إقبالًا كبيرًا من شخصيات من جنسيات دول مختلفة من بينها أمريكا، وروسيا، والكويت بالإضافة إلى مهتمين أتراك من داخل البلاد.
وشيد قصر إيبار من قبل المعماري الشهير أليكسندر فلاوري الذي شيد أيضًا قصر بيرا بالاس، بتعليمات من الجراح الشهير جميل طوبوزلو باشا في عام 1931، وقال عنه طوبوزلو باشا أنه يريد أن يقيم به طوال حياته. وبعد وفاته انتقلت ملكية القصر إلى عائلة إيبار.
تجري عملية البيع من قبل الوكيل العقاري أفريم كيرميزيتاش باشاران، والذي قال: “إن قصر إيبار قصر أثري من الدرجة الأولى، وتحت حماية الدولة حاليًا. أي أن مالكه الجديد مضطر لجعله مطابقا لأصله… ويتميز بفخامته من الداخل والخارج. ويضم القصر 20 غرفة، و4 صالون، و18 حمامًا”.
وأوضح باشاران أن القصر يقع على مساحة 1350 متر مربع، قائلًا: “تضم الأرض قصرين آخرين. أي أن المساحة الإجمالية تساوي 2700 متر مربع. أي أن من يدفع -45 مليون دولار- يحصل على ثلاثة قصور”.
وكشفت مصادر أن من بين الراغبين في شراء القصر أثرياء من جنسيات مختلفة من بينهم أمريكا، وروسيا والكويت.
وشيد قصر إيبار عام 1931، وتم بيعه إلى ملك السكر وأحد أوائل المصنعين الأتراك خيري إيبار. وفي عام 1960 اضطر خيري إيبار لمغادرة البلاد عقب الانقلاب العسكري، وقام بتسجيل القصر باسم ابنائه، إلا أنه غير رأيه قبل موته ونقل ملكيته إلى زوجته أمينة توحيدة إيبار.
تقرب عبدين جوهر أوزدان من أمينة إيبار، وانتقلت تبعيت القصر إليه في عام 1980. في تلك الأثناء أوضح الابن علي إيبار أنه رفع دعوى قضائية للحجر على أمه قبل 6 أشهر. وتقدم بطلب للمحكمة لوقف إجراءات نقل ملكية البنك إلى أوزدان، دون فائدة.
وفي عام 1986 حصل أوزدان على تصريح بناء من بلدية قاضي كوي. وقام ببناء 6 أبنية في الحديقة التي كانت تضم أنواع مختلفة مع الأشجار. وفي عام 1997 انتقل القصر إلى ملكية شادان كالكافان ومحمد نظيف جونال.