أنقرة (زمان التركية) – بعد أن حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كل لقاءاته وحواراته على إرسال رسائل وإشارات عن نيته القيام بعملية عسكرية من أجل السيطرة على منطقة شرق الفرات وانتقد العمليات العسكري الأمريكية في المنطقة، الإ أنه أصبح الآن يرمز على دير الزور فقط.
فقد قال أردوغان في تصريحاته: “لا يوجد أشياء تستدعي كل هذا القدر من القلق والاضطراب في منطقة شرق الفرات. فالأغلبية العظمى من هذه المنطقة صحراء”.
جاء ذلك خلال إجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أسئلة الصحفيين المصاحبين له على متن الطائرة الرئاسية في طريقه للعودة بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة مولدوفا؛ وكانت الأسئلة عن أزمة اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي، واللقاء الذي أجري مع وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، وآخر المستجدات في مدينة منبج السورية.
وكان رد أردوغان فيما يتعلق بالملف السوري كالتالي: “لا يوجد أشياء تستدعي كل هذا القدر من القلق والاضطراب في منطقة شرق الفرات. فالأغلبية العظمى من هذه المنطقة صحراء. وإنما الأهم هنا هي منطقة دير الزور الواقعة في شرق الفرات. لأن هناك إشارات على وجود موارد طاقة. لذلك فإن التنظيمات الإرهابية يمكنها أن تسيطر على مصادر الطاقة هناك وتستخرج البترول وتحصل على مكاسب كبيرة للغاية، ولا يمكن السماح لها بتحقيق ذلك”.