أنقرة (زمان التركية) – يكشف الإعلام التركي يوميًا ادعاءات جديدة بشأن قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتناقلت وسائل الإعلام المقربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنباء تحاول إقحام مصر والإمارات في واقعة مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول على يد مسؤولين سعوديين.
وزعمت صحيفة خبر ترك أن “ماهر عبد العزيز مطرب، وهو المسؤول الاستخباراتي المقرب لولي العهد السعودي الذي يزعم قيادته للفريق السعودي المؤلف من 15 شخصاً الذي يُزعم تورطه في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كان يوجد داخل القنصلية ومنزل القنصل وقت وقوع الحادثة، ومن ثم توجه لاحقًا إلى المطار وبحوزته حقيبة كبيرة”.
وادعت الصحيفة ذاتها أن مطرب توجه في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عقب اغتيال خاشقجي إلى القاهرة على متن طائرة خاصة تابعة لشركة Sky Prime Aviation المقربة للسلطات السعودية.
يُذكر أن صحيفة يني شفق المعروفة بقربها للحكومة التركية سبق وأن نشرت خبرًا بعنوان “المشتبه بهم الفعليين في واقعة خاشقجي؛ السيسي والمكتوم وسلمان”، على زعمها.
ورأت الصحيفة في خبرها أن التطورات التي تكشفت عقب اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول تعكس الأبعاد الدولية للواقعة.
وأفادت الصحيفة أيضًا أن توجه إحدى الطائرتين HZSK-1 و HZSK-2 إلى القاهرة وتوجه الثانية إلى دبي، ومن ثم العودة إلى الرياض على الرغم من تمتع الطائرتين بإمكانية السفر عبر القارات، يشير إلى تورط حاكم دبي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والسيسي الذي تولى حكم مصر عبر انقلاب -على حد زعم الصحيفة- في واقعة خاشقجي.