مرسين (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية التابعة لمدينة مرسين في جنوب تركيا، القبض على رجل وامرأة تبين قيامهما بممارسة “الرزيلة” في سيارة أمام أحد المساجد مقابل 50 ليرة تركية.
إلا أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بالإفراج عنهما بعد إنتهاء الإجراءات القانونية داخل مديرية الأمن.
وبحسب المعلومات التي تم استقاؤها، فإن الفرق الأمنية من شعبة الآداب بمديرية أمن مدينة مرسين في جنوب تركيا راقبت مجموعة من السيدات خرجن بغرض ممارسة الدعارة.
وتلقت قوات الأمن بلاغًا بأن سيدة تقف في موقف السيارات أمام مركز للتسوق في بلدة البحر المتوسط التابعة لمركز المدينة، وترفع إشارة طلب الركوب، بغرض ممارسة الدعارة. على الفور بدأت فرق الأمن مراقبتها وتتبعها، حتى تبين أنها استقلت سيارة مع شخص وتوقفت أمام أحد المساجد على بعد 20-25 مترًا. وبدء الشخصان ممارسة الرزيلة مقابل 50 ليرة تركية.
يُذكر أن “الدعارة” في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر/ أيلول عام 2004، ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو/ حزيران عام 2005.
وتنص المادة المشار إليها على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.
وتدرّ “تجارة الجنس” في تركيا على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، في حين تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220% خلال 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية.